وتشير المعلومات الأولية للحوادث الإرهابية الثلاث، أن هناك ارتباطا وطيد الصلة بينها، وأن منفذى العمليات الإرهابية الثلاث ينتمون إلى ما يعرف باسم "أنصار بيت المقدس"، المنبثقة من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.
خلايا نوعية وراء ارتكاب التفجيرات
وتؤكد المعلومات، أن هناك خلايا نوعية تابعة لهذه الجماعات الإرهابية شاركت فى العمليات الثلاث، ونجحت فى الهروب من مكان لآخر داخل البلاد، وتلاحقها أجهزة الأمن تخوفاً من ارتكابها للعديد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
وتحاول أجهزة الأمن فك خريطة الإرهاب فى مصر والتوصل إلى المحرضين على ارتكاب هذه التفجيرات الثلاث والمنفذين، وتحديد مصادر الحصول على المواد شديدة الانفجار المستخدمة فى التفجيرات خاصة فى حادثي الأمن الوطنى والقنصلية الإيطالية.
وتفحص أجهزة الأمن أعدادا كبيرة من ملفات الجماعات والعناصر المتطرفة بجميع المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن العام وجهاز الأمن الوطنى، فى محاولات جادة لتحديد الأشخاص المشتبه فيهم وتوسيع دائرة الاشتباه وصولاً إلى المتهمين الأساسيين والقبض عليهم.
حملات أمنية
وعلى جانب آخر، تشهد محافظات مصر تحركات أمنية وحملات لقطاع الأمن العام لاستهداف البؤر الإرهابية بناءً على معلومات من الأمن الوطنى، ونجحت مؤخراً فى ضبط العديد من الكوادر الإخوانية معظمهم ينتمون إلى القيادات الوسطى للإخوان والبعض الآخر أعضاء بلجان العمليات النوعية، ويخضع جميع المقبوض عليهم لاستجوابات مستمرة من قبل أجهزة الأمن للوقوف على مدى تورطهم فى العمليات الإرهابية، التى شهدتها البلاد مؤخراً من عدمه.