- "ميلكو" البلغارى استولى على ملايين الجنيهات بعد سرقة بيانات بطاقات عملاء البنوك
- "سيرجى" و"أورلى" أقاما داخل فندق لـ8 أشهر وحملا الحساب على بطاقة ائتمان لا تخصهم
- نيجرى قاد ثلاثة مصريين لسرقة أموال عملاء البنوك بأسلوب "PHISHING"
- عصابة بلغارية تمكنت من سحب ملايين الجنيهات من حساب عملاء البنوك
"النصب" و"الاحتيال" هما طريقان لجأ إليهما راغبو الثراء السريع من أجل الحصول على المال، لا قيود دينية أو أخلاقية، مستخدمين ذكاءهم فى محاولة للإفلات من القانون، بعض أولئك الأشخاص تميزوا بالقدرة الفائقة التى تصل لحدود العبقرية فى التعامل مع الإنترنت والشبكات والتكنولوجيا فوظفوا تلك الميزة من أجل "سرقة أموال البنوك"، هكذا انتشرت عصابات دولية تتزعمها عناصر أجنبية من أجل تحقيق ذلك الهدف، من خلال تزوير بطاقات الائتمان والاستيلاء على بيانات المواطنين واستخدمها فى عمليات البيع والشراء، وأشهر العصابات التى تم الإيقاع بها مؤخراً فى مصر كان المتهمين فيها ينتمون إلى جنسيات بلغارية أو نيجيرية والبعض منهم كان مصرياً.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز العصابات التى تخصص نشاطها فى سرقة "أموال البنوك".
"ميلكو" البلغارى استولى على بيانات عملاء البنوك بـ"جهاز ناسخ بيانات" و"كاميرا"
"ميلكو.ف.ت" بلغارى الجنسية اتخذ طريق النصب والاحتيال من أجل الحصول على المال، فقرر الاستيلاء على أموال البنوك، ثبت "ميلكو" واجهة بلاستيكية بها جهاز ناسخ لبيانات البطاقات (الأسكيمر) ملحق به كاميرا دقيقة على بعض ماكينات الصراف الآلى المنتشرة بعدد من الأحياء الراقية بالقاهرة ما مكنه من الحصول على بيانات بطاقات الائتمان والأرقام السرية الخاصة بعدد من عملاء البنوك وأعاد تلقين تلك البيانات على بطاقات بلاستيكية أخرى واستخدمها فى سحب أموال من حسابات العملاء والتى تجاوزت المليون جنيه.سقط "ميلكو.ف.ت" فى قضبة رجال الداخلية، حينما كان يثبت جهازا ناسخا وكاميرا بماكينة صراف آلى بمنطقة المهندسين، وبحوزته جهاز نسخ بيانات حديث (أسكيمر) – قطعة بلاستيكية لإخفاء كاميرا دقيقة ومبالغ مالية من العملات المختلفة (دولار – يورو – ليفل بلغارى).
عصابة بلغارية تمكنت من سحب ملايين الجنيهات من حساب عملاء البنوك
4 من مواطنين من بلغاريا احترفوا الإنترنت والتكنولوجيا، فأرادوا استغلال ذلك فى تحقيق الثراء السريع، فقرر سرقة أموال المواطنين من البنوك، واستخدمت العصابة نفس الأسلوب الإجرامى المبتكر فثبتوا واجهة بلاستيكية بها جهاز ناسخ لبيانات البطاقات "اسكيمر" ملحق به كاميرا دقيقة على بعض ماكينات الصراف الآلى المنتشرة بمنطقتى مدينة نصر ومصر الجديدة بالقاهرة، الأمر الذى مكنهم من الاستيلاء على بيانات بطاقات الائتمان والأرقام السرية الخاصة بعدد من عملاء العديد من البنوك المختلفة وإعادة تلقين تلك البيانات على بطاقات بلاستيكية أخرى واستخدامها فى سحب أموال من حسابات هؤلاء العملاء بلغت نحو مليون وخمسمائة ألف جنيه.سقطت تلك العصابة فى قبضة الأجهزة الأمنية بعد رصد ومراقبة ماكنيات الصرف الآلى بأماكن مختلفة وتوسيع دائرة الاشتباه حول مستخدميها فى توقيتات متزامنة، وتوصلت التحريات إلى أن عصابة "4 بلغاريين" وراء السطو الإلكترونى على أموال المواطنين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من الإيقاع بهم وبتفتيش مقر سكنهم تم ضبط عدد كبير من بطاقات الائتمان و4 أجهزة حاسب آلى محمول "لاب توب" ووحدة ذاكرة نقالة "فلاش ميمورى"، و4 هواتف محمولة ومبالغ 3100 جنيه مصرى و235 دولارا أمريكى.
"سيرجى" و"أورلى" أفارقة اخترقا الحساب الإلكترونى لأحد الفنادق
"سيرجى.ج" كاميرونى و"أورلى.ك.د" من إفريقيا الوسطى، تزعما تشكيلاً عصابيا، وتمكنا من اختراق الحساب الإلكترونى لأحد الفنادق وجددا إقامتهما لمدد متفاوتة تجاوزت الـ8 أشهر، وتحميل قيمة الإقامة على حساب بطاقة ائتمانية لا تخصهم، وبلغت قيمة الإقامة 60 ألف دولار، اكتشفت إدارة الفندق بالصدفة أن البطاقات لا تخص هؤلاء الأفارقة، وحينما تم التوصل لأصحاب البطاقات الأصليين اعترضا على سداد تلك المبالغ وأكدا تعرضهما للاحتيال والنصب والقرصنة.سقط "سيرجى" و"أورلى" فى قبضة الأجهزة الأمنية بعدما حاولا حجز إقامة جديدة بأحد الفنادق، وتم رصد تحركاتهم وضبطهم، وبتفتيش منزلهم عثر على خزينة بداخلها 18 رزمة تحتوى على أوراق سوداء مقصوصة على هيئة الدولارات الأمريكية يستخدمها فى النصب على ضحاياه، ورقة مالية فئة المائة دولار أمريكى صحيحة مطلية بمادة سوداء و5 خطابات منسوبة لدولة الإمارات وعدد 5 أجهزة "لاب توب"، وتبين أنهما ينصبان على المواطنين بدعوى قدرتهم على توليد الأموال.
نيجيرى قاد ثلاثة مصريين لسرقة أموال عملاء البنوك بأسلوب "PHISHING"
"إسماعيل.ع" نيجيرى الجنسية تزعم عصابة من 3 مصريين لسرقة أموال عملاء البنوك، حيث استغل كل منهم مهارته الفائقة فى استخدام الحاسب الآلى وشبكة الإنترنت وقلد صفحات إلكترونية مماثلة للصفحات الخاصة بالبنوك على شبكة الإنترنت، وأرسلها للبريد الإلكترونى الخاص بالعملاء مع رسالة خادعة تفيد أنها واردة من البنك بقصد الاحتيال والاستيلاء على بيانات الحسابات الخاصة بهم وهو الأسلوب المعروف دولياً بـ"PHISHING" واستخدموا تلك البيانات فى شراء أجهزة وبضائع من شركات تسويق إلكترونى عبر الإنترنت وحملوا قيمة المشتريات على حسابات البطاقات المستولى عليها.سقطت تلك العصابة فى قبضة الأجهزة الأمنية بعدما كشفت التحريات ضلوعهم فى النصب على العديد من عملاء البنوك واستيلائهم على بياناتهم، وعثر بحوزتهم على 3 أجهزة حاسب آلى "لاب توب" بمشتملاتها وذاكرة نقالة "فلاش ميمورى" تحوى برنامج التشغيل الخاص بعمل جهاز التكويد "M.S.R" وجهاز تكويد MSR يستخدم فى نسخ وإعادة تكويد البيانات المستولى عليها على الشرائط الممغنطة لبطاقات الدفع الإلكترونى لاصطناع بطاقات مزورة بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة