قررت نيابة مركز الإسماعيلية استخراج جثة بعد دفنها بعدة أيام، وانتداب الطب الشرعى لتشريحها لوجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وكان اللواء على العزازى، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من العميد طاهر سليم مأمور مركز أبو صوير، أفاد فيه بأنه تلقى بلاغا من "ش. م .م" باكتشافها وفاة شقيقها عماد داخل مسكنه، وفى حالة تعفن، ولا توجد به أى إصابات ظاهرية، وبعد توقيع الكشف على الجثة بمعرفة مفتش الصحة صرحت النيابة بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة المحرر بها المحضر رقم 3164 إدارى مركز شرطة أبو صوير لسنة 2015.
وأضاف المأمور فى إخطاره أنه بتاريخ 15 أغسطس الجارى حضرت ذات المُبلغة وأكدت اكتشافها سرقة بعض الأجهزة الكهربائية من مسكن المتوفى (ثلاجة - رسيفر – مروحة – إسطوانة غاز – عدد 2 سماعة) واشتبهت فى وفاته جنائياً.
وعليه أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمود خليل مدير المباحث الجنائية، ورئاسة العميد أحمد الشافعى رئيس المباحث وعضوية العقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية، والرائد عماد عبد الرءوف رئيس مباحث أبو صوير ومعاونيه لكشف غموض الواقعة.
وأسفرت جهود فريق البحث عن أن الوفاة تمت بقصد السرقة، وأن المتهمين هم كلا من ( م. م . م) 19 سنة عاطل، مقيم بعزبة العطارة التابعة لمركز أبوصوير، المحبوس احتياطياً على ذمة القضية رقم 7526 جنح أبوصوير لسنة 2015 "سرقة"، و "ع. م .م" 21 سنة عاطل مقيم ذات العنوان (هارب) و(ع. م . م ) 17 سنة عاطل مقيم ذات العنوان (هارب)، و(ح. ر. م) 19 سنة عاطل مقيم فى منطقة الواصفية بمركز أبو صوير، واستخدموا فى جريمتهم تروسيكل ملك (ع. ع. أ).
وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة صداقة بين المتهم الأول والمجنى عليه حصل بسببها على مفاتيح شقته، واتفق مع باقى المتهمين على سرقة محتوياتها وحال التنفيذ فوجئوا بوجود المجنى عليه داخل الشقة فخنقفوه بحبل، واستولوا على الأجهزة واستعانوا بالتروسيكل فى نقلها.
وبعد تقنين الإجراءات تم استخراج المتهم الأول من محبسه وبإرشاده ضبطت الشرطة المسروقات كما ضبطت المتهم الرابع، واعترفا بارتكابهما الحادث مع الهاربين، وبعرضهما على النيابة العامة اعترفا بارتكاب الحادث، وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط المتهمين الهاربين، واستخراج الجثة وتشريحها بمعرفة الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة