كان قصادى واد نحّيف واد حليوة
من جماعة البهنساوى اسمه عليوة
*******
جِه فى يوم كان مرة راكب ع الحمار
قام لمح البت خضرة عقله طار
قال لامّه جوزّينى أصل فيّه شبّ نار
*******
لما جاب ذربة عيال والفقر هدّ فى صحته
والبويضات اللعينة جات وخشّت جتته
صبره كان صبر الجبال على بلوته
قام مصلّى فى استخارة بيها فرجّ كُربته
********
قال يا خضره حلّها فى طلوعى برّه
بس لازم عقد صاحى والشهادة من المبرة
رغم أن الدنيا عارفه الغربة مُرّة
لما افارق يوم عيالى وبنتى سمره
********
لما راح يأخذ الشهادة للأسف كانت إيجابى
نوعه كان أصفر وسى جّوه كبده الالتهابى
شقت هدومها الصبية صوتت قالت خرابى
شالت الهلاهيل بدلها غيّرت لبست ترابى
*******
كانت الأيام بتظلم فيه وقادرة
والحلاوة والنضارة اللى راحت منها خضرة
والمصايب كاسرة ضهره حتى ما تغيته الفياجرا
طبّ ساكت مات بغيظه صار مناسبة وبس ذكرى
سيدة تبكى - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة