يا أسيادنا فى الدولة المصرية، ريقنا نشف.. نطالب بأن ينتهى وضع قانون الشغب بكامل حذافيره، وأيضًا لابد من استكمال تحديث كرة القدم بوضع لوائح تمنع العبث والعشوائية التى تؤدى إلى إشعال الشارع المصرى بقنبلة كرة قدم.. ولا أحد يخشى على وطنيته، لأنهم يخشون أن تكشف بلاوى كتيرة فى الإدارة!
دولة رئيس الوزراء.. معالى الوزير.. حذرنا هنا من خروج مجاميع خارج نطاق الخدمة من الشباب الذين يتم تجميعهم كلهم تحت يافطة واحدة «جماهير كرة»، بينما يمكن اختراقهم بكل بساطة، فيقوم المخترقون بكل ما يمكن أن يكون هدما للدولة المصرية، وفين فى الخارج.. بعدما بدأ غلق الحنفيات فى الداخل المصرى!
معالى رئيس الوزراء.. سيادة الوزير لن نطالب اتحاد الكرة مرة أخرى.. فلهم شأنهم، لكن عندما يتعلق الأمر بصورة مصر.. وتحديدًا فى بلاد تحبنا ونحبها، وبيننا أواصر أهم بكثير من «أرزقية الكرة»، والكلام مفهوم سيادتكم!
يا سادة.. لماذا نلعب كأس السوبر فى الإمارات؟!
يا سادة.. حد يخرج يقول لنا إيه الحل؟ لو ذهب «المخترقون» تحت مسمى الجماهير إلى الشقيقة الإمارات أو غيرها لتخرج نفس الصورة التى حذرنا منها، والتى ستر ربنا أنها لم تتطور إلى أى سوء، فقط، لأن الأمن التونسى يعانى نفس ما نعانيه، بل وهذا الشعب الشقيق يريد أن يستعيد كامل الحب معنا، فهل ترفضون؟!
يا سادة.. فكروا جيدًا قبل نشر حالة من العبث بسبب «أرزقية الكرة»، لكن أيضا علينا أن نخرج القانون.. وأن نلعب فى الداخل، حتى يرى العالم أننا بخير.. ولو كره المتوحشون!!
الأهم الآن أيضًا أن يعرف الجميع أن ما يحدث فى كرة القدم، وللمرة المليون، يحتاج إلى وقفة حاسمة وحازمة من الدولة، فيجب أن تطالب الحكومة من مسؤولى كرة القدم مساواة الاتحاد المصرى لكرة القدم بتلك الاتحادات المحترفة. بكل أمانة المطلوب الآن كما فعلت دولاً نتمنى أن نستعيد مكانتنا لنصبح قريبين منها، مثل ألمانيا وفرنسا وقبلهما إنجلترا، كل هذه الدول طلبت من الاتحادات الكروية تحضير «عفريت» الاحتراف، على ألا يصرفه أحد!
ما يعنى هو الآتى، أن تتحول الأندية إلى أندية محترفة وبرخصة تمام؟!
هناك أيضًا وضع ضوابط واضحة للاحتراف، بما يعنى أن اللاعب الذى يدرس لا يمكن.. نعم لا يمكن أن يوقع عقد احتراف كامل.. آى والله؟!
قوانين ولوائح، بالإضافة للائحة نظام أساسى تماثل لائحة الفيفا.. تحتمل كل التفاصيل تتسلمها الأندية والمؤسسات الصحفية والإعلامية، ليعرفوا جميعًا ما يدور.. ويعرفوا عقوبة أى مخالفة حتى دون انتظار لعقد لجنة كذا.. أو مذا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة