وائل كفورى ونوال الزغبى وجها لوجه بالساحل الشمالى

تشاء الصدف أن تكون حفلة النجم اللبنانى وائل كفورى بالساحل الشمالى فى نفس الليلة، وفى الجهة المقابلة لحفلة النجمة اللبنانية نوال الزغبى فى ليلة لبنانية خالصة، حيث يغنى كفورى بإحدى القرى الشهيرة التى تقع على طريق الساحل فى حين تغنى نوال فى الجهة المقابلة منه على بعد بضعة كيلومترات فى أحد أشهر أماكن السهر هناك club M، وبالنظر للنجمين سنجد بعض الفروق والملاحظات التى سنرصدها بينهما فى السطور التالية.

أولا أن بداية شهرة نوال ووائل كانت من خلال أغنية دويتو جمعهما وهو "مين حبيبى أنا" ولم يجتمعا من بعده فى أى عمل فنى جديد، ثانيا أن المكان الذى سيغنى فيه كفورى يتسع لعدد أكبر من الجماهير يصل للآلاف أما حفلة نوال فهناك عدد مخصص لا يستطيع الجمهور أن يزيد عنه ويبلغ متوسط الحضور حوالى 1500 فرد، ثالثا أن حفل وائل كفورى سيبدأ قبل حفل نوال الزغبى وإن كان كل واحد فيهما لن يبدأ قبل منتصف الليل، رابعا تأخذ دعاية حفل وائل كفورى مساحة أكبر فى حين تعتمد دعاية حفل وائل كفورى على الإعلان الداخلى أكثر ومواقع التواصل الاجتماعى نظرًا لخصوصية الجمهور الذى يحضر هذه الحفلات، خامسا أن الفقرة الغنائية لوائل كفورى ستأخذ وقتا أطول قد يصل للساعة ونصف فى حين أن نوال الزغبى ستغنى فى وقت زمنى أقل من ذلك.