قصة تحول نشأت عيضة لأخطر متهم فى عالم الجريمة بالصعيد
كواليس الواقعة بدأت، عندما وردت معلومات لأجهزة الأمن مفادها تواجد الشقى خطر "نشأت عيضة" داخل شقة بمنطقة عين شمس، فتم التجهيز لأضخم حملة أمنية شاركت فيها عدة قطاعات بوزارة الداخلية ومجموعات قتالية، وتم مداهمة المكان والقبض على المتهم وضبط أسلحة وذخيرة بحوزته.
وقالت أجهزة الأمن فى تحقيقاتها إن المتهم ينتمى لقرية حمرا دوم بنجع حمادى فى محافظة قنا، ولديه 7 أشقاء وينتمى لعائلة عريقة بالقرية، إلا أنه دأب على ارتكاب الجرائم وعمليات السطو المسلح على السيارات، حيث تم القبض عليه بين تشكيل عصابى، إلا أنه نجح فى الهرب من داخل مركز شرطة نجع حمادى.
المتهم حاصر قسم نجع حمادى بالرصاص وتحصن بالجبل
وقاد المتهم تشكيلات عصابية نجح بواسطتها فى سرقة أكثر من 120 سيارة، وقتل مواطن، وأطلق الرصاص على شخص آخر فى وسط الشارع، وقتل شرطى، وفتح الرصاص على مركز شرطة نجع حمادة وحاصره بالأسلحة الثقيلة.
كما أجبر مندوب شرطة على فصل التيار الكهربائى عن محطة كهرباء بنجع حمادى وسرقها، وهرب إلى المنطقة الجبلية وتحصن بها، وفشلت كل المحاولات الأمنية فى الوصول إليه، وأصبح الاسم الأبرز فى عالم الجريمة بالصعيد، حتى أطلق البعض عليه اسم "خط الصعيد"، ولقبه آخرون بـ"نوفل".
المتهم هارب من 3 أحكام بالإعدام و100 سنة سجن
وهرب إلى عدة محافظات أبرزها القاهرة والإسكندرية وتنقل بها خوفاً من الملاحقات الأمنية بعد صدور 3 أحكام ضده بالإعدام وأحكام بالسجن وصلت لـ100 سنة، حتى تم القبض عليه مؤخرًا بواسطة أجهزة الأمن من خلال حملة مكبرة أشرف عليها اللواء محمد كمال الدالى رئيس قطاع الأمن العام واللواء السيد جاد الحق مدير مباحث وزارة الداخلية، وشارك فيها اللواء خالد عبد العال مدير أمن العاصمة واللواء صلاح حسان مدير أمن قنا واللواء أحمد حجازى مدير أمن الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة