رئيس مصر للطيران السابق يخرج عن صمته ويؤكد لـ"اليوم السابع": أوقفت نزيف خسائر الشركة.. وتقدمت باستقالتى بعد إجحاف حقى وإنجازاتى.. الطيار سامح الحفنى: الواجب الوطنى كان الدافع لاستمرارى فى منصبى

الخميس، 27 أغسطس 2015 12:23 م
رئيس مصر للطيران السابق يخرج عن صمته ويؤكد لـ"اليوم السابع": أوقفت نزيف خسائر الشركة.. وتقدمت باستقالتى بعد إجحاف حقى وإنجازاتى.. الطيار سامح الحفنى: الواجب الوطنى كان الدافع لاستمرارى فى منصبى الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران السابق
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران السابق، أنه تقدم باستقالته من منصبه من الشركة بعد خلافات فى وجهات النظر حول العديد من الملفات، وورود تقارير غير دقيقة من الجهات الرقابية عن مخالفات فنية تقع ضمن مسئوليات شركة مصر للطيران.

الطيار سامح الحفنى: فوجئت بتقرير الرقابة الإدارية حول مخالفات فنية داخل المطار


وقال الحفنى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ بتقرير من الرقابة الادارية حول مخالفات فنية داخل المطار، وتتعلق باصطفاف الطائرات بطريقة مخالفة، فضلا عن تقرير آخر صادر من الرقابة حول تحويل قطعة أرض غير مستغلة بمطار القاهرة الدولى إلى مقلب للقمامة وحجز المخلفات بها.

الحفنى: صدمت من التوصية بإبعادى من منصبى


وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران السابق، أنه أصيب بحالة من الصدمة -حسب وصفه- من مسئولية مصر للطيران عن هذه المخالفات والتوصية بإبعاده عن منصبه، وقال: "إن هذه المخالفات التى ارتأتها الرقابة مسئولية شركة الميناء لأنها هى السلطة المخولة بالتعامل مع هذه المخالفات".

وأوضح الحفنى، أنه قام بالرد بشكل عملى على هذه الاتهامات وفندها، وأوضح أنه غير مسئول عن اصطفاف الطائرات، وقال: "وحتى لو أخطأنا فى ذلك فهناك جهة أخرى مخولة بالتنظيم وهى شركة الميناء المالكة للمطار والمنظمة للعمل داخله، فضلا عن أن القمامة التى تحدثت عنها التقارير تخرج من المطار وتنقل بمعرفة المطار، وتلقى بمعرفة المطار، فلماذا إذن نتحمل هذه المسئولية.

تحويل خسائر الشركة إلى أرباح


وتابع الخفنى، أنه كان يتمنى من المسئولين الالتفات إلى الجهود التى بذلت والتى حققت فعليا على أرض الواقع الحد من خسائر مصر للطيران، بل وتحقيق أرباح لصالح الدولة، وهذا إنجاز لم يتحقق منذ عدة سنوات، فضلا عن مجهودات الشركة وتعاملها بشكل يليق باسم مصر فى العديد من الأزمات وخاصة نقل المصريين العاملين فى ليبيا.

وأشار إلى أن تلك التقارير والتوصيات التى خرجت، كان يجب أن تعامل بمهنية من جانب المسئولين فى وزارة الطيران المدنى، خاصة وأنهم على دراية بها وعلى يقين بعدم مسئولية مصر للطيران عنها، إلا أنه تم التعامل مع تلك التوصيات وكأنهم لم يعملوا فى مجال الطيران.

سامح الحفنى: كان يجب أن تقف الوزارة مدافعة عن الحق


ولفت إلى أن تلك التوصيات التى خرجت ليست مُلزمة، وكان يجب التعامل معها بمهنية وباستدراك للخطأ الذى حملوه لغير المسئولين عنه، وقال: "كان يجب أن تقف الوزارة مدافعة ليس عن مصر للطيران أو على شخص بعينه، ولكن لتدافع عن الحق ولتبين الصواب فيه".

الحفنى: فضلت الرحيل لإحساسى بأن هناك رغبة ما من جانب المسئولين فى وزارة الطيران


واستطرد قائلا "آثرت الرحيل والانسحاب حينما أحسست بأن هناك رغبة فى شىء ما من جانب المسئولين فى وزارة الطيران، وأنا راض تماما عن جهودى التى لا يستطيع أحد إنكارها لأنها واقع وجاءت بعد نزيف استمر لعدة سنوات، وأحمد الله على ما قدمت لصالح وطنى ومصر للطيران وجميع الأماكن التى خدمت فيها.

وفى السياق ذاته، أكد الطيار سامح الحفنى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، فكرت كثيرا فى تقديم استقالتى والانسحاب من المشهد، إلا أن الواجب الوطنى وإحساسى بالمسئولية تجاه وطنى كان الدافع لاستمرارى فى منصبى رغم بيئة العمل المعقدة التى كانت تحيط بى.

وأوضح أن خلافات كثيرة كانت محل جدال بينى وبين المسئولين فى الوزارة، وكان على رأسها توصيات الشركة الأجنبية التى تم استقدامها بـ40 مليون جنيه لإعادة هيكلة الشركة، وإعداد دراسات لوقف خسائرها، إلا أننا فى النهاية المسئولون عن أى قرار يتم اتخاذه ونحن أدرى باعتباراتنا الأمنية والقومية، وكلام الشركة وتوصياتها قابلة للنقاش لأننا سنحاسب عن أى خطأ سيتم ارتكابه عاجلا أم آجلا.

يذكر أن الطيار سامح الحفنى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران السابق كان قد تولى رئاسة سلطة الطيران المدنى ورئاسة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وهى إحدى الشركات القابضة التابعة للوزارة والتى تضم كليات الطيران والملاحة الجوية والدراسات المتخصصة فى علوم الطيران وذلك قبل أن يتولى مهامه كرئيس لشركة مصر للطيران خلفا للطيار حسام كمال الذى تولى حقيبة الطيران المدنى فى حكومة المهندس إبراهيم محلب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة