سليمان شفيق

هزيمة الإرهاب فى مصر تبدأ من سوريا

الخميس، 27 أغسطس 2015 11:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أربع سنوات والشعب السورى مصلوب على صليب الإرهاب، تطعنه حراب عدة دول عربية، وتتآمر عليه تركيا وقطر والاتحاد الأوربى والولايات المتحدة، وبعض الدول العربية!!

أربع سنوات والجيش العربى السورى يقاوم بشكل أسطورى.. العالم ضد سوريا.. وليس من مساند لهم سوى روسيا والصين دبلوماسيا، وإيران تدفع بخبرائها للعون.. وذراعها العسكرية فى المنطقة حزب الله. على الجانب الآخر الشعب المصرى وطلائعه العسكرية والشرطية أربع سنوات أيضا تكافح الإرهاب، نفس «العدو» التنظيم الدولى للإخوان وتلك الحرباء ذات الألف لون واسم، مصر بعد ثورة 30 يونيو رفضت أن تقف مع أعداء سوريا لذلك قال الرئيس السورى، بشار الأسد: «إن العلاقة بين سوريا ومصر هى التى تحقق التوازن على الساحة العربية» مشدداً على أن مصر دولة مهمة، وتابع: «وبكل تأكيد من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق مصر دولة مهمة والخصوم فى المنطقة يركزون الضغوط على مصر، لكى لا تلعب دورها المأمول»، وأضاف الرئيس السورى خلال حواره عبر فضائية «المنار»، أن هناك عددا من المؤسسات فى مصر رفضت قطع العلاقة مع سوريا، وسوريا تعتقد أنها فى نفس الخندق مع الجيش المصرى ومع الشعب المصرى فى مواجهة الإرهابيين.

كلما استطاع الجيش العربى السورى دحر الفاشية الدينية واكتساب أراضٍ، اشتدت الحملة لتصل إلى تصريحات أمريكية وفرنسية لإقصاء بشار الأسد، ومناورات أخرى لتقسيم سوريا، ولا بد أن نعلم أن محاولات إسقاط سوريا- لا قدر الله- سوف تنعكس بطريقة شديدة على مصر، ومن يجهل ذلك يجهل حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا، ولا يعلمون أن سوريا بقتالها ضد الإرهاب تقف معنا فى جبهة واحدة وتمنع عنا فى الجبهة الشرقية مقدرات هائلة من إرهاب «الجيش الحر وداعش وجيش النصرة
وغيرهم»، تماما كما تصدينا معا للعدو الصهيونى 1973، وإن كانت السياسة المصرية حتى الآن لم تعلن انحيازها ضد سوريا، وهناك ملايين السوريين يتخذون من مصر ملاذا، فيجب على الإعلام
المصرى والقوى الوطنية والتقدمية أن تنحاز لسوريا فى معركتها ضد العدو الواحد، وأن نتوازن فى سياستنا الإقليمية. ليس أمامنا سوى الوقوف بحسم مع سوريا.. وترك الشعب السورى يحل مشاكله دون تدخل من إيران أو بعض الأعراب أو الغرب الأمريكى، لا يعلم ذلك سوى القادة العسكريين المصريين، أربعة سنوات صمود تؤكد أن سوريا لن تسقط.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة