هؤلاء رجال وقفوا يندبون سوء حظهم أمام محاكم الأسرة ومحاكم الجنايات بعد الوقوع فريسة لزوجات احترفن النصب والخداع.
حاصلة على دبلوم تخدع صاحب شركة
الضحية الأولى "س.ك" 33 عاما وقف أمام محكمة الأسرة يقيم دعوى رد الشبكة بعد وقوعه فريسة للزوجة التى ادعت أنها طبيبة لتسيطر على قلبه وتسرق ما تعب فى جمعه طوال حياته.
قال "سامى.ك" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: تعرفت على "سميرة.خ" بصحبة إحدى مندوبات شركات الأدوية التى تأتى لى بعروض لشركتى ووقتها عرفتنى عليها كـ"طبيبة نساء وولادة" وبدأت قصتى معها ومعاناتى بعد أن أوقعتنى فى حبها وكانت تهتم بى وتساعدنى فى عملى ولا تتركنى لحظة حتى تعلقت بها وشعرت أن الدنيا من غيرها ليس لها طعم وخلال تلك الفترة كنت لا أبخل عليها أبدا ولكنها دائما تحاول أن تؤجل خطوة الارتباط وترفض أن أزورها فى المستشفى التى تعمل بها.
وأكمل: بعد أن اقتنعت أن تم الخطوبة قام أهلها باشتراط أن أشترى لها عربية وشبكة كهدية ووافقت بعد أن أوهمونى بأنهم من عائلة محترمة وبعد الخطوبة بشهر اكتشفت الحقيقة وأن الشقة باهظة الثمن إيجار لإتمام النصب عليا ورغم تقديم عدة بلاغات رفضوا إعطائى حقوقى وطالبونى بإتمام الزواج من ابنتهم التى اتضح أنها حاصلة على دبلوم.
مهندس: زوجتى تزوجت 5 مرات
كان "أيمن.ص" المهندس بالإمارات أسوأ حالا بعد أن تزوج البكر الراشد الذى اتضح أنها تزوجت من قبله 5 رجال واستولت على أموالهم.
وقال "أيمن" أمام محكمة الأسرة فى دعوى فسخ عقد الزواج بعد الخداع الذى تعرض له: كانت تملك من الجمال وخفة الدم وحسن الطباع ما يغرى أى شاب ويجعله يقع صريعا بين يديها ويفقد المقاومة وأنا كنت ذلك الشخص الذى قام بخطبة بنت عمه دون حب بسبب إرضاء الأهل وعندما تعرفت عليها جعلتنى أرفض وأتمرد وأترك خطيبتى وأذهب إلى تلك الفتاة رغم تدنى مستواها وعدم التكافؤ بيننا.
وتابع: تم الزواج بالفعل وعقدنا القران وعشنا أحلى أيام معا حتى ظننت أن الحياة أخيرا قد فتحت لى ذراعيها رغم مقاطعة أهلى لى وبعد فترة عندما اقترب حفل الزفاف لم أجدها، اختفت بين ليلة وضحها وعندما حاولت البحث عنها عبر الأصدقاء الذين يعرفونها اكتشفت المصيبة الكبرى وأن من أحببت تحترف النصب على الرجال بالزواج منهم وأخذ الشبكة والهروب فأصبت بأكبر خيبة فى حياتى وأصبحت ملازما لبيتى بسبب الفضائح وحررت عدة محاضر وأقمت دعوى نصب ضدها ودعوى فسخ العقد بعد أن ذهبت بكل بجاحة وطالبت فى دعوى طلاقها ضده بالمؤخر وخلافه.
ضحية لفتاة ليل
كان "أدم.ه" ضحية لفتاة ليل جعلته يدخل قسم الشرطة لأول مرة فى حياته وهو المسئول المحترم فى إحدى شركات الأغذية ويواجه تهمة ممارسة فعل غير أخلاقى بسبب زيارته لخطيبته التى كان يظنها من عائلة ذات حسب ونسب واتضح أنها ممن يبيعون جسدهم مقابل الأموال.
وقال "أدم" بعد إلقاء القبض على خطيبته وهو بصحبتها فى منزلها أثناء زيارته لها: تخيلت أى شىء إلا أن ارتبط بفتاة سيئة السمعة وتعمل فى المتاجرة بجسدها لجمع الأموال ولم أتوقع يوما ما أن يحدث لى ذلك ولولا لطف الله لكنت اتهمت وتم سجنى بسبب ارتباطى بها.
وتابع فى دعوى النصب التى أقامها ضد الفتاه لتبرئة ساحته منها أمام محكمة الجيزة: كانت طيبة وتحمل ملامح ملائكية ولا يعلو صوتها لم أكن أتوقع أنها بتلك الأخلاق دائما عندما تراها تظن أنها ممن لا يرتكبون أخطاء مثلنا ولكنها للأسف كانت تخفى شيطانا وتصطنع كل شىء فيها.
وأكمل: بعد ارتباطى بها تعرفت على أهلها وطلبت خطبتها ولكن بعد الخطوبة أصبحت شخصا مختلفا وبدأت أخلاقها وتصرفاتها المشينة معى تتضح وكانت تعاملنى كبنك مقابل أن تعاملنى بلطف وأثناء إحدى الزيارات لها شاء القدر أن أرى لديهم أشكالا لم أصادفها فى حياتى وتم إلقاء القبض على كل من فى المنزل وعلمت بعد ذلك أنهم يقومون بممارسة الدعارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة