عمر الأيوبى

فضيحة تونس.. تحتاج انتفاضة

الجمعة، 28 أغسطس 2015 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرت أيام قليلة على مباراة الزمالك والصفاقسى التونسى التى حسمها الأبيض لصالحه بنتيجة 3-1، لكن مازالت أصداء ما ارتكبه مشجعو الزمالك البالغ عددهم 52 شخصًا من أفعال سباب وهجوم على رئيس الزمالك تثير علامات التعجب فى الشارع التونسى.

سفر 52 شخصًا من القاهرة إلى تونس، وإثارة شغب فى مدرجات، والاشتباك مع الأمن التونسى، وحمل لافتات ضد رئيس الزمالك، وحتى عمل رقم عدد ضحايا كارثة الدفاع الجوى الـ20 ربما يكون عاديًا، لكن كيف سافر هؤلاء الشباب، وأوراق التجنيد وتصاريح السفر والجامعة الخاصة بهم وغيرها لم يظهروا أى شواهد على الطائرة والنية لإثارة المشاكل، ولم يكن معهم شماريخ أو لافتات، ووفقًا لرؤية شهود عيان، حضرت لهم سيارة بتونس تحمل 32 شمروخًا و13 يافطة، لكن الأمن التونسى ضبط هذه السيارة وتحفظ على ما بها، مما يدل على أن هناك أيادى خفية وراء هؤلاء الذين يتجاوز دورهم وموقفهم دور الجماهير الغاضبة من لاعبين أو رئيس نادٍ، الأمر وراءه شىء أكبر وتساؤلات أخطر.

كيف خرج هؤلاء الشباب من مصر؟ ومن سهّل لهم الإجراءات بالمطار بالقاهرة وتونس؟.. لماذا يصمت الوزير خالد عبدالعزيز على هذه الواقعة رغم أنها تسىء للرياضة المصرية خارجيًا؟ والأمر أكبر من كون أشخاص يهاجمون رئيس ناد أو لاعبين.. القصة أكبر، والموضوع أخطر، ولابد من فتح تحقيق شامل ربما يقودنا ذلك إلى مخططات ومؤامرات أخرى ضد البلد، الأمر يثير المخاوف من سيطرة أعداء الدولة على عقول شباب مشجعى الكرة مرة أخرى، وهو ما يهدد عودة الجماهير للمباريات، خاصة أن هناك أحداثًا ربما تجبر الأمن والحكومة على وجود الجماهير خلال الفترة المقبلة عند وصول الأهلى أو الزمالك لنهائى الكونفدرالية الأفريقية.

مطلوب من وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز التحرك العاجل، والتحقيق فى واقعة شغب جماهير الزمالك بتونس.

كلمة وبس
مخالفات وفضائح نادى الترسانة تنتظر تحرك مسؤولى وزارة الرياضة لكشف المسكوت عنه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة