أعلن نادى الزمالك التعاقد رسميًا مع محمود عبدالرازق شيكابالا، العائد من سبورتنج لشبونة البرتغالى، تمهيدًا لإعارته للإسماعيلى لمدة موسم واحد، يعود بعده إلى صفوف القلعة البيضاء، وسط مشاعر مختلفة بين فرحة عشاق الفتى الأسمر فى ميت عقبة والإسماعيلاوية، ودهشة واستغراب للجهاز الفنى الأبيض بقيادة البرتغالى فيريرا الرافض لعودة شيكابالا، وإعلانه عدم الحاجة لوجوده.
بين الفرحة والدهشة تبقى الحقيقة، وهى التى قالها تيجانا الكرة المصرية إسماعيل يوسف، مدير الكرة بالزمالك، إن شيكابالا يحتاج موسمًا كاملًا يستعيد فيه مستواه، والصفوف البيضاء جاهزة، والفريق الزملكاوى لا يستطيع انتظار أو تجربة أو تجهيز شيكا أو غيره للمنافسة على البطولات، وإن كان تيجانا فتح الباب أمام عودة الفتى الأسمر فى الموسم المقبل فى حالة الظهور بمستوى مميز مع الدراويش، ربما يقتنع فيريرا بإمكانيات شيكا ويجد له دورًا فى صفوف ميت عقبة.
وأيضًا يراهن ميدو على العودة السريعة لشيكابالا خلال أقل من شهر ليقود الدراويش للانتصارات، وبالطبع هذا الكلام كله تفاؤل يتمناه جماهير الإسماعيلى والزمالك، وعشاق الكرة الجميلة فى كل مصر.
إننى أجد شيكابالا فى مفترق الطرق، بين العودة السريعة للأضواء، والنهاية السريعة أيضًا، لأن الفتى الأسمر عاد للزمالك فى لمسة وفاء إنسانية تحتاج التغيير ورد الجميل من اللاعب بمساعدة نفسه لتعويض ما فاته وضاع منه نتيجة مشاغباته وتهوره الذى قاده للوصول لـ29 عامًا، وتاريخه الكروى ضعيف، وإنجازاته قليلة قياسًا بموهبته ونجوميته وشهرته، فلا يجوز أن نجمًا بقدرات شيكابالا انضم للفريق الأول بالزمالك وعمره 15 عامًا فقط، يحرز 39 هدفًا فقط، وفاز بالدورى مرتين ومثلهما كأس مصر، وبطولة وحيدة دورى أبطال أفريقيا، وأخرى سوبر أفريقى، وأمم أفريقا 2010.
شيكابالا لعب للزمالك وباوك اليونانى والوصل الإماراتى وسبورتنج لشبونة البرتغالى، والإسماعيلى محطة الوقت بدل الضائع.. يتألق ويعود أو يطلق بنفسه صافرة النهاية.
كلمة وبس
أشرف قاسم يقود ثورة تصحيح فى قطاع ناشئى الزمالك.. وطيور الظلام تحاربه
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة