عزام الأحمد: تعديل موعد انعقاد المجلس الوطنى الفلسطينى

السبت، 29 أغسطس 2015 01:45 م
عزام الأحمد: تعديل موعد انعقاد المجلس الوطنى الفلسطينى عزام الأحمد
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد، عن الاتفاق مع رئاسة المجلس الوطنى الفلسطينى على تعديل موعد انعقاد المجلس الوطنى، ليصبح يومى 14 و15 من شهر سبتمبر القادم بدلا من 15 و16 من الشهر ذاته.

وقال الأحمد ـ فى حديث لإذاعة (موطنى) اليوم السبت "بدأنا بتوجيه الدعوات لانعقاد المجلس، وتم الاتفاق بالأمس مع رئيس المجلس سليم الزعنون على تعديل موعد انعقاد المجلس، ليكون فى 14 و15 سبتمبر القادم بدلا من 15 و16 منه". . داعيا كل الفصائل إلى حشد جهودها وطاقاتها لتأمين حضور النصاب القانونى وهو الثلثين وأكثر.

وأضاف "حركة فتح ستقترح البند السياسى الأول حول تعثر عملية السلام، والاستيطان وإرهاب المستوطنين ومخاطر تصعيد دولة الاحتلال الصهيونى ضد شعبنا، وأوضاع اللاجئين خارج الارض المحتلة، وخاصة فى مخيم اليرموك فى سوريا وعين الحلوة فى لبنان، إضافة للبنود الأخرى على جدول الأعمال ومنها ما يستجد.

ورأى الأحمد أن التقرير الذى ستقدمه اللجنة التنفيذية يستحق قرارات من المجلس الوطنى، وهو ما سيتم اقتراحه بالتقرير. . معتبرا الذين يثيرون البلبلة وأزمة داخلية حول طبيعة الجلسة، هدفهم ضرب وحدة الحالة الفلسطينية الداخلية، وتحديدا وحدة حركة فتح وإثارة المشاكل الداخلية فيها. . معربا عن أمله بعدم الإصغاء لحملات التشكيك.

وأضاف "نحن على اتصال مع كل الفصائل حتى يوم أمس وعقدنا لقاءات فى مدينة رام الله". . مشيرا إلى أن جلسة الوطنى يجب أن تعقد خلال 30 يوما وفق النظام الأساسى فى ضوء الاستقالات التى قدمت من قبل اللجنة التنفيذية.

وحول تصريح نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى تيسير قبعة الذى قال فيها "إن رئاسة المجلس رفضت استقالة الرئيس"، قال الأحمد " لا تقدم الاستقالات إلا للمجلس الوطنى ضمن جلسة، وهو الذى يقرر قبولها أو رفضها حسب النظام، وليس رئاسة المجلس، وهذا ما اتفقنا عليه مع رئيس المجلس".

وحمل الأحمد، حركة (حماس) مسؤولية فشل حكومة الوفاق الوطنى، وإفشال جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية، والانقسام.. قائلا "حماس لن تكون حريصة على وحدة منظمة التحرير، وهى ستقف ضد أى اصطفاف داخلها أو أى تطوير فيها وتفعيل مؤسساتها، ودعاها للانضمام للصف الوطني".

وحول مفاوضات حماس مع إسرائيل، قال الأحمد "ما تقوم به حماس من محاولات لتبرير وتخريب وحدة العمل الفلسطينى وصلت مرحلته إلى أجراء مفاوضات مع إسرائيل، أبرزها ما أعلن عبر تركيا وبلير".

وتساءل الأحمد عن علاقة رواتب الموظفين فى المفاوضات مع إسرائيل، كما أقر بذلك خالد مشعل ضمن خمس نقاط ناقشها مع بلير، فقال الأحمد "ما علاقة إسرائيل برواتب الموظفين؟! كيف يسمح مشعل لنفسه أن يناقش قضية داخلية فلسطينية مع الإسرائيليين عبر بلير؟!. . منبها إلى أن "القضية الفلسطينية ومستقبلها شأن فلسطينى فقط، وهذه مفاوضات محرمة على حماس، فهى شأن منظمة التحرير الفلسطينية فقط، وكذلك المقاومة بكافة أشكالها بحاجة لقرار من الكل الفلسطيني".

وقال الأحمد موجها كلامه لقادة حماس "لا نريد فتح خلاف وإنما معالجة الخلاف عبر إنهاء الإنقسام، وإنشاء حكومة وحدة وطنية، والانتقال إلى تنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة الموقع فى القاهرة". . معربا عن "قناعته بتقلبات قادة حماس وتناقضهم فى مواقفهم، حيث يدافعون عن شخصيات يعتبرونهم معارضون للرئيس الفلسطينى، فيما كانوا قد وصفوهم بالخونة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة