مصر والصين تطلقان تنفيذ المعمل المشترك للبحوث فى مجال الطاقة الجديدة

السبت، 29 أغسطس 2015 01:59 م
مصر والصين تطلقان تنفيذ المعمل المشترك للبحوث فى مجال الطاقة الجديدة د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والوفد المرافق له زيارته للصين، وذلك لمتابعة تنفيذ الاتفاقية التى وقعتها مصر والصين بهدف إنشاء معمل مصرى- صينى مشترك للبحوث والتطوير فى مجال الطاقة الجديدة بمركز البحوث الإقليمية التابع لأكاديمية البحث العلمى، بجزيرة قرامان بسوهاج.

وقال صقر فى تصريحات صحفية، إن الزيارة كانت أكثر من ناجحة، وإن الاتفاقية التى سيتم بموجبها إنشاء المعمل، وقعت أثناء زيارة الرئيس السيسى للصين فى ديسمبر الماضى، وهو المشروع الوحيد الذى تم توقيعه فى مجال البحث العلمى بناءً على مقترح الأكاديمية، وها نحن بعد أقل من تسعة شهور نبدأ التنفيذ وسيتم الانتهاء فى خلال عام من تاريخه، ويصبح لمجتمع البحث العلمى المصرى - وخاصة جنوب مصر- مركزا متميزاً مصرياً صينياً لأبحاث الطاقة التى تخدم الصناعة.

وأضاف أن الوفد قام بزيارة عدة مدن صينية، وكذا المقر الرئيسى لتحالف CETC48، وهو أكبر تحالف لصناعة الطاقة الشمسية فى الصين، ويصنف ضمن أكبر عشر شركات على مستوى العالم فى مجال صناعة الخلايا الفوتوفولطية، وفى الاجتماعات تمت مناقشة الخطة التفصيلية للتنفيذ بمنتهى الدقة بدءاً من الجدول الزمنى- التمويل- الأجهزة والمعدات- خطة البحوث والتطوير- الهيكل الإدارى- اللجنة المصرية الصينية العليا للمتابعة.

وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقية، فإن كل جانب سيخصص من موازنته 50% من التمويل المطلوب، والذى يقدر (2) مليون دولار لمعمل الخلايا الفوتوفولطية، و(2) مليون دولار لمعمل أبحاث الرياح، و(2) مليون دولار للطاقة الحيوية ونباتات الطاقة، فهو معمل (مركز متكامل) لأبحاث الطاقة الجديدة، وسيكون مزودا بخط إنتاج مصغر لإنتاج النماذج الأولية.

ومن جانبه قال: عمرو أمين منسق المشروع من قبل الأكاديمية وعميد هندسة حلوان الأسبق إن المعمل المشترك هو خطوة أولى نحو تفعيل تعاون استراتجى مع الصين فى هذا المجال، ولقد نجحت الأكاديمية فى الاستفادة من العلاقات الساسية الممتازة بين البلدين لمصلحة البحث العلمى ونقل التكنولوجيا.

وفى نهاية الزيارة وقع الطرفان بحضور سفير مصر فى الصين د.مجدى عامر اتفاقية بدء التنفيذ (إطلاق إشارة البدء من العاصمة الصينية- بكين)، وحضر المناقشات والمفاوضات وحفل التوقيع أعضاء السفارة المصرية فى الصين وممثلو بعض الجهات ذات الصلة. وخلال الحفل توجه الوفد المصرى بالشكر للجانب الصينى على روح الصداقة والرغبة الخالصة فى نقل التكنولوجيا ومساعدة الجانب المصرى فى هذا المجال الحيوى، وهو ما يعكس روح التعاون بين البلدين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة