وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء، أن دار الإفتاء تعايش مشكلات الأمة، وتقدم الحلول الشرعية لها، مضيفًا أن الدار تسعى إلى مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات خارج مصر، لتقديم خطاب وسطى يحقق مصالح الدين والأوطان.
وأشار المفتى، إلى أن دار الإفتاء أصبحت مقصدًا لطالبى التدريب على الفتوى من أكثر من 25 دولة إسلامية، داعيا لإنشاء مركز لفتاوى الجاليات المسلمة يضم فى عضويته ممثلين عن جميع الجاليات والأقليات المسلمة، يعمل على إيجاد حلول شرعية لفتاواهم فى مجتمعاتهم غير الإسلامية.
وأبدى المفتى استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون للمسلمين فى الفلبين، وإعداد برامج ودورات لإعداد المفتين، وتبادل الأبحاث وكل ما من شأنه نفع المسلمين.
من جانبها، أشادت رئيسة وفد اللجنة الوطنية لمسلمى الفلبين بمجهودات دار الإفتاء فى مواجهة التطرف والإرهاب، وتصحيح المفاهيم والصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام خاصة فى الغرب.
وأضافت أن مسلمى الفلبين يتطلعون إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء ومن علمائها فى تعزيز التعايش السلمى والاندماج داخل المجتمع الفلبينى وإيجاد حلول لكافة القضايا التى تتعلق بالمسلمين هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة