فيما يلى نرصد 10 أندية تعيش الاستقرار المالى داخل إنجلترا.
1- كريستال بالاس
الذى كان يعيش حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة من 1999 حتى 2010، حتى أنه قام بتغيير 13 مدربا خلال 5 سنوات، أصبح الآن من الأندية الأكثر استقرارًا فى إنجلترا والدليل على ذلك تحقيقه أرباحًا قيمتها 23 مليون إسترلينى بعد خصم الضرائب فى عام 2014.
2- ستوك سيتى
نجح فى العودة إلى البريميرليج بعد غياب 25 عامًا، ويقترب من الموسم الثامن على التوالى فى البطولة حيث يتمتع بالاستقرار المالى بفضل اعتماده على ثروات شخصية متمثلة فى عائلة الملياردير كواتس.
3- نوريتش سيتى
حكمة إدارة نادى نوريتش سيتى فى اعتماده على اللاعبين الشباب بقيادة المدير الفنى أليكس نيل كان له فضل كبير فى عودته للدورى الإنجليزى الممتاز بعد موسم واحد من هبوطه لدورى الدرجة الأولى فى 2014.
4- وست بروميتش ألبيون
يقترب من الموسم السادس له على التوالى فى البريميرليج دون أن يهبط، حيث لم يعد ألبيون النادى الهش كما كان حاله فى بداية الألفية الجديدة، وذلك بفضل تطوير البنية التحتية للنادى كما قال رئيسه جيريمى بيس واعتماده على ذاته فى النهوض بالفريق.
5- إيفرتون
بينما كانت هناك محاولات جدية لبيع النادى، نجح إيفرتون فى الوقوف على أقدامه والمنافسة بقوة فى البريميرليج بعد تقديم مستوى استثنائى خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تحقيق أرباح سنوية عالية ما أدى إلى تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عال.
6- توتنهام هوتسبير
كان توتنهام يعانى من الهبوط فى البريميرليج قبل أن يستفيق، ويحقق مستوى عال فى البطولة حتى أنه أصبح ينافس على المشاركة فى بطولة دورى أبطال أوروبا، كما أنه حقق أرباحًا قياسية قدرها 80 مليون إسترلينى.
7- بورنموث
رواية بورنموث بطلها الرئيس جيف موستين الذى أنفق 100 ألف إسترلينى من ماله الخاص من أجل إنقاذ النادى من بيعه بالمزاد العلنى عام 2008، وكان هذا نقطة تحول كبيرة لبورنموث ومن بعدها تم إنفاق ملايين على النادى من جانب المالك الروسى مكسيم ديمين.
8- سوانسى سيتى
إنه ناد نموذجى داخل الملعب وخارجه على حد سواء، وعلى الرغم من اتباعه سياسة مالية تميل إلى التقشف نجح سوانسى فى ترسيخ نفسه بدورى الدرجة الأولى "شامبيون شيب".
9- أرسنال
يعيش المدفعجية حالة من الاستقرار المالى ربما بسبب ملعب الإمارات التى وصل بإيرادات وأرباح النادى إلى عنان السماء، ونجح أرسنال فى الاستفادة من تلك الأموال بالإنفاق على جلب الصفقات الضخمة على غرار منافسية مانشستر يونايتد وسيتى وتشيلسى، وذلك بعد تعاقده مع مسعود أوزيل مقابل 42.5 مليون إسترلينى ومن بعده المهاجم أليكسيس سانشيز مقابل 32 مليون إسترلينى.
10- ساوثهامتون
للموسم الثانى على التوالى، يبيع ساوثهامتون صفوة لاعبى الفريق لكبار أندية البريميرليج نظرًا لتألقهم اللافت، وكان يعتقد كثيرين أن هذا الأمر سيؤدى لزعزعة استقرار الفريق، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق بفضل حالة الاستقرار التى يعيشها النادى وامتلاكه قاعدة من اللاعبين الشباب على مستوى عال بإمكانه الاعتماد عليها فى أى وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة