خلال ورشة عمل رفع قدرات العاملات فى دور حماية واستضافة ضحايا العنف..

أستاذ طب نفسى بطب الأزهر: 96% من العنف فى العالم موجه ضد المرأة

الأحد، 30 أغسطس 2015 04:05 م
أستاذ طب نفسى بطب الأزهر: 96% من العنف فى العالم موجه ضد المرأة السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومى للمرأة، اليوم الأحد، لمدة 3 أيام، ورشة عمل تحت عنوان "رفع قدرات ومهارات العاملات فى دور حماية واستضافة السيدات ضحايا العنف"، بحضور عدد من مديرى مراكز استضافة وإيواء المرأة المعنفة، والمتخصصين فى مجال المرأة، وممثلين عن بعض الوزرات، وعدد من الإعلاميين.

وأكد الدكتور عادل المدنى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، وعضو اللجنة العليا بالجمعية المصرية للتدريب الجماعى، أن المرأة أكثر الفئات فى العالم التى تتعرض للعنف حيث بلغت نسبة العنف الموجه ضد المرأة 96% من إجمالى العنف على مستوى العالم.

وأوضح أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، وعضو اللجنة العليا بالجمعية المصرية للتدريب الجماعى، أن ورشة العمل ستتناول العنف ضد المرأة وأنواعه وآثاره، وأساليب التعامل السليم مع المرأة المعنفة، وماذا تريد المرأة ضحية العنف من مراكز الاستضافة والإيواء، بالإضافة إلى التدريب على كيفية استقبال المرأة المعنفة.

وأضاف "المدنى"، خلال المحاضرة التى ألقاها بورشة العمل: "أخطر أنواع العنف هو العنف الأسرى، وهو نمط مقصود من السلوكيات التهجمية التى يستخدمها راشد أو مراهق ضد شريكه الحميم بما يسبب أذى جسديًا أو اقتصاديًا أو نفسيًا"، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى التى يجب اتخاذها لفهم ضحية العنف الأسرى هى تفهم حالتها النفسية، حيث إن الآثار النفسية قد تصل بضحية العنف إلى حد تعاطى الكحول والمخدرات أو محاولة الانتحار.

وأشار "المدنى" إلى أنه من أهم الآثار الاجتماعية للعنف ضد المرأة هى انتشار الطلاق والتفكك الأسرى وتسرب الأبناء من التعليم حيث بلغت نسبة التسرب من التعليم فى المناطق الريفية 78%، وبلغت حصة الإناث من هذه النسبة 45%، بالإضافة إلى تشريد الأطفال حيث بلغت نسبة عمالة الأطفال 16 بالمائة فى الفئة العمرية (7-15 سنة).

واكد أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، أن إيقاف ظاهرة العنف الموجهة ضد المرأة يتطلب عدة محاور أساسية أولها التركيز من خلال التربية السليمة للأجيال، ومحور البيئة من خلال توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال نموًا خاليًا من الاضطرابات النفسية كالحرمان والإحباط، بالإضافة إلى محور التنمية المتواصلة فى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية لتوفير حياة أفضل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة