"إدارة دولية" لمتحف الحضارة تثير بلبلة بين الأثريين.. "الآثار": المقصود إدارة مستقلة على غرار "مكتبة الإسكندرية".. و"الأثريين المصريين": مرحبا بمجلس أمناء لا يتقاضى أجرا

الأحد، 30 أغسطس 2015 11:23 ص
"إدارة دولية" لمتحف الحضارة تثير بلبلة بين الأثريين.. "الآثار": المقصود إدارة مستقلة على غرار "مكتبة الإسكندرية".. و"الأثريين المصريين": مرحبا بمجلس أمناء لا يتقاضى أجرا الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما تناولت عدد من المواقع خبراً عن تشكيل إدارة دولية لإدارة المتحف المصرى الكبير تكون منفصلة عن الحكومة المصرية، تسبب ذلك جدلاً واسعا بين الأثريين مما أحدثه من لبس لدى الجميع، حيث تصور الأثريين أن المتحف سوف تتم إدارته بعيد عن اليد المصرية، ولهذا رددت وزارة الآثار حيث نفى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، ما تردد حول تولى إدارة المتحف المصرى الكبير، إدارة دولية مستقلة عن الحكومة المصرية، وذلك للتغلب على البيروقراطية.

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إدارة المتحف ستكون على غرار إدارة مكتبة الإسكندرية، وذلك بتكوين مجلس أمناء خاص به وهذا يساعد على محاسبة كل مقصر فى العمل، والعمل أيضاً على تحفيز العمل داخل المتحف المصرى الكبير.

وتعليقاً على ذلك قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، انه لا مانع من تكوين مجلس أمناء على غرار مكتبة الإسكندرية، ومجلس الأمناء فى المتاحف الأمريكية والأوروبية من أبناء البلد، وهذا لا يضر المتحف، وعلى هؤلاء الأمناء إبراز دور المتحف من الناحية التاريخية والثقافية، على أن يتم الاجتماع كل 6 أشهر لمناقشة قضايا المتحف.

"الأثريين المصريين": مرحبا بمجلس أمناء لا يتقاضى أجرا


وأوضح الدكتور عبد الحليم نور الدين، أن مجلس الأمناء يعمل تطوعى لا يتقاضى أجر، ويتم تكوينه قبل افتتاح المتحف بشهرين أو ثلاثة على أن يبدا عمله بعد الافتتاح، ويتم اختيارهم بحسب معايير خبراتهم وتميزهم فى العمل المتحفى.

وأضاف رئيس اتحاد الأثريين المصريين، أنه إذا كان من الضرورى الاستعانة بأجانب من الخارج لانضمام إلى مجلس الأمناء، فلابد أن يكون هناك معايير مختلفة حيث يتم عملهم بشكل مؤقت، ويكون أغلبية أعضاء مجلس الأمناء من المصريين، ولكن إذا جاء هؤلاء الأجانب لاقتراح سيناريوهات العرض المتحفى أو اختيار قطع معينة للعرض فيطلق عليهم خبراء ولا يتم انضمامهم إلى مجلس الأمناء.
وأشار الدكتور عبد الحليم نور الدين، إلى أنه إذا تم اختيار أعضاء اجانب لانضمام لمجلس امناء المتحف المصرى الكبير، فيجب الاستعانة بمنظمة الأيكوم التى كنت رئيس المنظمة العربية بها لمدة 6 سنوات، لاقتراح أسماء من العلماء الأجانب للمجلس.

رأفت النبراوى: خطأ طابع الإله حابى دليل "الجهل بالتاريخ"



ومن جانبه قال الدكتور رأفت النبراوى، عميد كلية الآثار الأسبق، أن تكون مجلس أمناء على غرار مكتبة الإسكندرية امر جيد، ولكن أن يكون اختيار هؤلاء الأمناء حسب الكفاءة ومن المناء الحقيقيون للحفاظ على الآثار والتراث الحضارى، ويتم اختيارهم دون مجاملة ومحسوبيات، والبعد عن الشلالية، وهذا لتطوير اداء المتحف وإبراز دوره الصحيح، والعمل على تنشيط السياحة وجذب الزوار.

وأكد الدكتور رأفت النبراوى، يجب أن توضع معايير ثابتة لاختيار هؤلاء الأمناء على أن يكونوا من أصحاب الخبرة الحقيقية فى مجال المعل الأثرى والمتحفى، حتى يتم الاستفاده من خبرتهم، والعمل على إزدهار دور المتحف المصرى الكبير وتقديم رسالته على اكمل وجه، ففكرة تكوين مجلس امناء سيساعد على محاسبة المقصريين وتشجيع العاملين الحقيقين.


موضوعات متعلقة..


- على طريقة فضيحة "قناة بنما".. هيئة البريد تصدر طابعا بصورة "أوزوريس" وتكتب عليه "حابى" إله النيل.. وزير الآثار: يجب الاستعانة بالخبراء قبل التورط.. وأثريون: فضيحة كبرى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة