المركز القومى للبحوث يجهز "إيمى" أول عجل أنابيب فى الشرق الأوسط لتصبح "أمًا".. تخصيب صاحبة الشعر الكنارى خلال أشهر.. والتجربة خطوة ثانية لتحسين سلالة الجاموس المصرى.. و"ميدو" و"أمير" ينموان سريعًا

الأحد، 30 أغسطس 2015 10:41 م
المركز القومى للبحوث يجهز "إيمى" أول عجل أنابيب فى الشرق الأوسط لتصبح "أمًا".. تخصيب صاحبة الشعر الكنارى خلال أشهر.. والتجربة خطوة ثانية لتحسين سلالة الجاموس المصرى.. و"ميدو" و"أمير" ينموان سريعًا العجلة ايمى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ المركز القومى للبحوث الفترة المقبلة تلقيح العجلة "إيمى" أول عجلة أنابيب فى مصر والشرق الأوسط، بهدف تحصين سلالة الجاموس المصرى.


القومى للبحوث ينجح فى تطبيق تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليًا


وكشفت صور حديثة حصل عليها "اليوم السابع" للعجول الثلاث "إيمى" و"ميدو" و"أمير" أول ثلاث عجول أنابيب فى مصر والشرق الاوسط، أنها بصحة جيدة، حيث كان قد نجح المركز القومى للبحوث التابع لوزارة البحث العلمى المصرية فى تطبيق تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليًا "عجول الأنابيب"، وولدت "إيمى" أول عجلة جاموسى مصرى - يوم 21 مايو 2014، أى منذ 15 شهر ولحق بها "ميدو" فى سبتمبر و"أمير" فى أكتوبر.

وقالت الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى شعبة البحوث البيطرية بالمركز رئيسة الفريق البحثى العلمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العجول الثلاث بصحة جيدة ونموها سريع جدًا.

تلقيح "إيمى" خلال الشهور المقبلة


وأضافت، أن العجلة "ايمى" نضجت وسيتم تلقيحها أيضًا خلال الشهور القليلة المقبلة كأول تجربة لتلقيح أول عجلة مولودة من تلقيح صناعى، موضحة أن المشروع مصرى ـ بلغارى ممول من أكاديمية البحث العلمى بدأ فى 2010.

اليوم السابع -8 -2015

تحسين سلالة الجاموس المصرى


وأوضحت، أن تجربة تخصيب "إيمى" تأتى لاستكمال تجارب المركز وتفوقه فى هذا النوع من التجارب وتحسين سلالة الجاموس المصرى، حيث ستتم عن طريق عمل أجنة فى المعمل ونقلها لها، حيث يتم ذلك من خلال أخذ المبايض من الحيوانات، ويتم شفط البويضات منها ويتم عمل نضج معملى لها بالمعمل ثم يتم تلقيحها بسائل منوى، ثم يتم زرع الأجنة الناتجة فى أوساط خاصة لإكمال مرحلة الانقسام والنمو حتى مرحلة البلاستوسيست معمليًا حتى اليوم السابع بعد الزرع.

اليوم السابع -8 -2015

وأشارت إلى أنه يتم بعد ذلك تنظيم الشبق لـ"إيمى" لتهيئة الرحم لاستقبال الأجنة فى اليوم السادس بعد الشبق، ثم يتم وضع الأجنة فى مسدس ويتم من خلاله وضعها فى عنق الرحم حيث يتم نقل 2 أجنة أو 3 فى الحيوان ويتم حقن مادة مخصصة لتثبيت الحمل وبعد 25 أو 30 يومًا يتم جسها، للتعرف على الحمل من عدمه ويتم متابعتها شهريًا بالسونار.

وتابعت: أن تطبيق تقنية الأجنة المنتجة معمليًا ونقلها فى حيوانات المزرعة تعتبر مهمة، لأنه يمكن استخدام تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليًا فى استنساخ حيوانات لها صفات وراثية وإنتاجية عالية أو نقل الجينات المسئولة عن الإنتاج والخصوبة أو بتخصيبها بسائل منوى مناسب له صفات وراثية وإنتاجية عالية ونقلها إلى أمهات حاضنة، وينتج عنها حيوانات لها صفات وراثية عالية، مضيفة أنه يمكن إنتاج أجنة تحمل جينات مقاومة للأمراض أو منتجة للألبان تستخدم فى علاج الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر، وتمتاز تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليًا بمساهمتها فى تقليل استيراد الحيوانات الحية من الخارج وكذلك منع انتشار الأمراض الوبائية.

وأكدت أن العجلين الآخرين "ميدو" و"أمير" نموهما سريع جدًا وشعرهما كنارى مثل "إيمى" نظرًا لكون أبويهما عجلا إيطاليا من أفضل السلالات الموجودة هناك.

يذكر أن بداية الإنجاز كان فى شهر يونيو 2014 حينما نجح فريق من الباحثين المصريين فى تطبيق المشروع ونتج عنه العجل "إيمى" وتمت تسميته على اسم دلع الباحثة الرئيسية "أميمة"، وكان وزنه 42 كيلوجرامًا، وولدت بعد 315 يومًا، وثانى عجل سمى بـ"ميدو" على اسم الدلع زوج رئيسة الفريق البحثى أيضًا ويدعى "أحمد"، ونجلها ويدعى "محمد"، وكان ذكرًا (مصرى - إيطالى) بصحة جيدة ووزنه 40 كيلوجرامًا وولد فى سبتمبر الماضى ثم المولد الثالث وهو "أمير" حيث ولد بعد فترة حمل بلغت 10 شهور و17 يومًا، ووزنه عند الولادة 40 كليوجرامًا، تم اختيار اسم "أمير" لقبًا له، وهو اسم مكون من أول حرف من أفراد الفريق البحثى المشارك معها فى الإنجاز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة