بالفيديو.. كاتب أردنى لـ"تانجو شرقى": المعاناة نقطة تشابه الأدب اللاتينى والروسى

الأحد، 30 أغسطس 2015 09:51 م
بالفيديو.. كاتب أردنى لـ"تانجو شرقى": المعاناة نقطة تشابه الأدب اللاتينى والروسى سليمان قبيلات وإيناس فارس
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والصحفى سليمان قبيلات، مدير تحرير الدولى والعربى فى جريدة الغد الأردنية، إن الأدب الروسى الكلاسيكى والحديث يتقاطع مع الأدب اللاتينى بكلاسيكياته وإنتاجه الحديث، فى عدة نقاط، أهمها بروز الإنسان ومعاناته كمحور رئيس فى الكتابات بالعالمين.

وأوضح قبيلات، خلال لقائه برنامج "تانجو شرقى مع إيناس فارس"، أن المعاناة التى عاشها الشعب الروسى تحت الحكم القيصرى، وحتى الحكم الستالينى تتشابه مع طبيعة الديكتاتوريات التى رسخت بعد الاستقلال من إسبانيا، من حيث طبيعة الاستبداد، والتوحش وإهدار قيمة الإنسان، وأنتجت البيئتان أدبا فضاؤه رحب، وغزا المشهد العالمى، وقدم الأدب اللاتينى منذ ماركيز واكتافيو باث، نفسه ندًّا لا يقل شأنا عن الأدب الكلاسيكى الأوروبى.

وتابع الكاتب الأردنى: إن أمريكا الجنوبية قاتلت ضد الاستعمار وضد أن تصبح بوابة متاحة وخلفية للأمبريالية الأمريكية، وعلى الرغم من تقديم الولايات المتحدة إسهامات فى المنجز الأدبى والحضارى فإنه أقل كثيرا من إسهامات أمريكا اللاتينية ولا يمكن مقارنته به.

وعن طبيعة أمريكا اللاتينية بين أنه بالعودة إلى خريطة توزيع القوى الاستعمارية فى بداية عصر الاستعمار الحديث، نتبين أن بريطانيا وفرنسا تقاسمتا العالم القديم، أما إسبانيا كبلد متخلف لم تجد لها فضاء استعماريا إلا فى غرب الكرة الأرضية وبأمريكا الجنوبية، 1492 اكتشف كريستوفر كولومبس وسميت على اسم "امريكو" لكن طبيعة الهجرات أنتجت خليطا شعبيا مركبا، وثمة حلم جامع بين شعوب القارة، وهو "الوحدة" وهو الذى حرك تشافيز وسيمون بوليفار وسلفادور الليندى، وحرك حركات التحرر فى القارة اللاتينية، لكن الجار الأمريكى الوحشى وقف بالمرصاد ضد الحرية، ومنذ التسعينيات أفلت شمس التدخل الأمريكى والأوروبى بالقارة الجنوبية لتختار الشعوب حكامًا وطنيين عملوا على الاستقلال الوطنى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة