جاء ذلك ردا على سؤال ورد للمجمع: "ما حكم عمل أنتيكات والمشغولات التى توضع فى سبوع المولود والتى تكون مجسم لطفل أو عروسة أو حيوان صغير".
واستشهد المجمع أيضا بما رواه أبو داود فى سننه والنسائى فى السنن الكبرى من حديث عائشة رضى الله عنها قالت: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر، وفى سهوتها ستر فهبت ريح، فكشفت ناحية الستر عن بناتى، ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع. فقال: "ما هذا الذى أرى وسطهن؟ " قالت: فرس. قال: ما هذا الذى عليه؟ قالت: جناحان. قال: "فرس له جناحان؟ " قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه".
وكذلك ما جاء فى الصحيحين عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قالت: "أرسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما، فليصم"، قالت: فكنا نصومه بعد، وَنُصَوِّمُ صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار".
وكانت هذه العرائس تصنع قديماً من العهن والرقاع والخرق، لكن الرخصة كما هى فيما يصنع اليوم من البلاستيك أو غيره مما استحدث عملها به فى زماننا؛ إذ الحكم واحد والرخصة ثابتة كذلك على الراجح من أقوال العلماء المعاصرين، مع إمكان استبدال ذلك بما لا يكون على صورة ذوات الأرواح كالسيارات ونحو ذلك.
موضوعات متعلقة..
- عضو بمجمع البحوث الإسلامية: فتاوى الإخوان محاولة لنشر الفتن فى البلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة