1- أنيقة حتى فى مماتها:
كان وجه الأميرة ديانا وخصلات شعرها الأشقر، موضع اهتمام من قبل خبيرة تجميل ومصفف شعر متخصص من دار جنازات فرنسية، فقد زين وجهها كما كانت تظهر فى الحقيقة، حتى لا يتألم أهلها وأحبائها عندما يلقون عليها نظرة الوداع، وقد أحضر لها فى هذه الأثناء حارسها الأمين فستان أسود أنيق.
2- مسبحة الأم تريزا التى لم تفارقها:
كان برفقتها فى رحلتها الأخيرة مسبحة الأم "تريزا" التى أهدتها لها عندما زارتها وكانت الأميرة "ديانا" تحملها معها أغلب الأوقات ففضل "بولي" حارسها أن يضعها بجوارها فى التابوت.
3- ديانا تدخل حالة اكتئاب بعد زواجها بعام
منذ إعلان خبر خطبتها على ولى العهد" تشارلز" وهى تشعر أنها تعيش حلم يحولها من فتاة عادية الى أميرة، لكن شخصية "ديانا" العشرينية البسيطة لم تنجذب للبرتوكول الملكى وأدركت أنها تعيش خدعة فبعد سنة وبضعة أشهر من الزواج أصيبت الأميرة باكتئاب شديد خاصة بعد إنجابها لأبنها البكر"الأمير ويليام".
4- تتعرض للاغتيال قبل وفاتها بعام
قبل عام من وفاة "ديانا" قامت إحدى الجمعيات الإرهابية بدعم "سين أوكالاجان "الناشط السرى لاغتيالها وبعد وضع المتفجرات وتجهيزها لليوم الموعود، قرر الناشط بلا مقدمات سوى تأنيب ضميره إفشال العملية، وبالفعل دون تردد خرج من مكان التنفيذ متوجهاً للإبلاغ عن هذه العملية للشرطة البريطانية، التى اعتبرته شاهد وقامت بمساعدته للوصول لباريس.
5- رغم الانفصال الأسرة أولى اهتمامها:
كان انفصال "ديانا وتشارلز" بدون طلاق حسب قواعد القصر وبالتأكيد مثل هذا القرار كان يتنافى مع أهداف "ديانا" فى رغبتها ببناء أسرة سعيدة ورعاية الأبناء حيث كان أولى اهتماماتها حتى بعد الانفصال.
6- رغم كل الشائعات لم تفقد شعبيتها:
كانت حياة الأميرة "ديانا" مليئة بالأسرار والغموض خاصة حول علاقاتها المتشعبة بالرجال، مما دفع الصحف من مطاردتها ليل نهار ونثر الشائعات حولها، إلا أن هذه الاتهامات لم تؤثر على شعبيتها بين صفوف الشعب البريطانى.
7- الأسطورة كتاب عربى يحكى عن شخصيتها
اللغز الذى خلفته ورائها "الأميرة ديانا" جعلها مسار جدل لكثير من الكتاب فكلا حاول أن يروى فصول من حياتها فى سياق درامى أنيق فنجد على ارفف المكتبات العديد من الكتب الأجنبية تتراص فى نظام شيق يحمل الغلاف صورة أميرة القلوب.
وكان للكاتب الراحل "غازى القصيبى" كتاب يحمل اسم الاسطورة يحكى فيه عن ذكريات جواره للأميرة ديانا عندما كان يعمل سفير السعودية فى بريطانيا.
وعلى الرغم من مرور 18 عاما على رحيلها، إلا أنه مازال لغز وفاتها يثير الكثير من الأسئلة كل عام فى مثل هذا الوقت فما تزال الحقيقة غامضة فى أسطورة أميرة" ويلز"تلك الفراشة الرقيقة التى دخلت ورحلت عن عالمنا بصمت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة