الفنان محمد محمود: أنا الإعلام المزيف والمحرض فى مسرحية "باب الفتوح"

أكد الفنان محمد محمود أن شخصية "عماد الدين الأصفهانى" التى يجسدها فى مسرحية "باب الفتوح" وهو المؤرخ لعصر صلاح الدين ترمز للإعلام المزيف والمحرض الذى يمنع الأصوات الحرة من الاقتراب من الحاكم، ويكتب التاريخ كما يحلو له ودائما يحرض الناس ويوسوس ضد الشرفاء وأصحاب المبادئ.

وأضاف محمد محمود أنه دائما نجد فى كل عصر من يشوه التاريخ ويزيفه، وكان فى الماضى يقوم بهذا الدور بعض المؤرخين إلا أنه فى الوقت الحالى يقوم به بعض وسائل الإعلام التى تزيف الحقائق، وبعد أن تشاهدها الأجيال ستعتبرها الحقيقة ولذلك فكتابة التاريخ حاليا اختلفت عن الماضى فى الوسيلة لكن المضمون واحد.

ويشير محمد محمود إلى أنه يخرج على النص ولكن بالاتفاق مع المخرج فعندما بدأ البروفات مثل ما هو مكتوب بالنص لكن المخرج فهمى الخولى قال له أنا عايزك تكون أنت البسمة فى المسرحية، ويتاح لك الخروج على النص وبالفعل تمت إضافة لمحات كوميدية على الشخصية لأن الشخصية من الأساس تتحمل ذلك لأنها لرجل أفاق ومنافق للسلطة ويقوم بتأريخ الأحداث وفقا لمصلحته الشخصية فهناك تضافر بين التاريخ القديم والحديث فى النص.

وأكد محمود أن مشاركته فى مسرحية لكاتب كبير بحجم محمود دياب ومخرج كبير مثل فهمى الخولى ومع نجمين من جيلين مختلفين مثل يوسف شعبان ومحمد رياض متعة، مضيفا أن الانسجام والحب بيننا موجود خارج المسرح وعلى الخشبة.

وحول تألقه فى شهر رمضان الماضى فى مسلسلين معا هما "بين السرايات" و"حارة اليهود" قال: الحمد لله حالفنى الحظ بشخصيتين مختلفتين تماما مع فريق عمل ومخرج متميز وكانت ردود الأفعال إيجابية.