تيار إصلاح الوفد يطلق حملة شعبية لمكافحة الفساد بعنوان "الأيدى النظيفة"

الإثنين، 31 أغسطس 2015 02:16 م
تيار إصلاح الوفد يطلق حملة شعبية لمكافحة الفساد بعنوان "الأيدى النظيفة" فؤاد بدراوى القيادى بتيار إصلاح الوفد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق تيار إصلاح الوفد، اليوم الاثنين، حملته الشعبية لمكافحة الفساد تحت عنوان "الأيدى النظيفة.. أنت قادر ومصر تستحق"، خاصة بعد أن بلغت مستويات الفساد فى مصر مستويات كبيرة، وأصبحت تمثل خطورة على الأمن الاجتماعى لمصر وانعكست سلبا على المواطن فى كافة مناحى الحياة .

وأضاف التيار فى بيان له اليوم الاثنين أن الفساد بكافة صوره هو أحد المعايير الدالة على غياب المؤسسة السياسية الفعالة التى تتصدى له بأيدى نظيفة، ودون أن تكون ملزمة بدفع فواتير سياسية إلا للشعب، لذلك يهدف مشروع تيار إصلاح الوفد "الأيدى النظيفة" إلى محاربة الفساد فى إطار مشروع قومى شعبى، بما يعود على الشعب فى صورة خدامات أفضل فى كافة مجالات التعليم والصحة والضمان الاجتماعى والبنية الأساسية، ونظام اقتصادى يتمتع بأعلى درجات الشفافية وحرية تداول المعلومات، بما يضمن له القدرة على إنتاج وظائف جديدة لأبناء المجتمع ويكفل لهم عيشة كريمة، فى إطار شامل لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة أبناء الوطن، خاصة وأن التقارير الرسمية تشير إلى أن تكلفة الفساد على الاقتصاد المصرى أصبحت العائق أمام أى تنمية .

وأوضح تيار إصلاح الوفد أن هدف مشروع "الأيدى النظيفة" إلى تحقيق الأهداف الوطنية بينها الحد من الفساد الإدارى وغير الإدارى الذى بلغ مستويات كبيرة فى مصر، وترويج وتدعيم التدابير الوقائية والعلاجية الرامية إلى منع ومكافحة الفساد بصورة أكفأ وأنجح، وترويج وتسهيل وتيسير ودعم التعاون الإقليمى والدولى والمساعدة التقنية فى مجال منع ومكافحة الفساد بما فى ذلك مجال استرداد الثروات المهربة، ومخاطبة الوعى الشعبى للمجتمع وإقناعه بأن القضاء على الفساد هو المشروع القومى الأكبر لمصر لتحقيق فكرة العدالة الاجتماعية وبه تنهض من عثرتها وأزماتها.

وأشار إلى أن من أهداف الحملة أيضا تطبيق مبدأ حرية تداول المعلومات كمعيار لنشر الشفافية فى المجتمع، لافتا إلى أن آلية تنفيذ اهداف مشروع "الأيدى النظيفة" لمكافحة الفساد تقوم على العمل على منح أجهزة الدولة الرقابية مزيد من الاستقلال وفصلها عن السلطة التنفيذية فى اداء مهامها وتزويدها بمخالب حقيقة تمكنها من مكافحة الفساد فى حدود نصوص الدستور الذى اكد هذا المعنى فى المواد 216 و217 .

كما طالب التيار بإنشاء الجهاز المركزى للرقابة الإلكترونية والذى يتولى مسئولية مراقبة العمل فى كل مكان يقدم خدمة للجمهور فى الضرائب والمستشفيات والمرور والسجل المدنى والمدارس وغيرها من خلال الكاميرات إلكترونية، والدعوة إلى انشاء مراكز اعادة تأهيل للموظفين داخل مقار عملهم تعمل على توعيتهم بخطورة الممارسات الفاسدة عليه وعلى المجتمع، والعمل على اصدار تشريعات تحفيزية وتوفر حماية اكبر لكل من يبلغ عن واقعة فساد، إلى جانب تشجيع خوض انتخابات البرلمان بقائمة يكون من بين أهدافها مشروع "الأيدى النظيفة " بشرط أن تكون من كفاءات وطنية غير ملوثة سياسيا لان البرلمان بما يملكه من سلطة الرقابة وإصدار التشريعات سيكون إحدى الضمانات للقضاء على الفساد .

وأكد تيار إصلاح الوفد أنه سيشن حملة إعلامية لمخاطبة الوجدان الشعبى لتحفيزه للتضامن كجسد واحد للقضاء على الفساد، إلى جانب إطلاق مؤشر لمكافحة الفساد طبقا للمعايير الدولية والإقليمية والمحلية وتحسن حالة الموطن الاجتماعية كمؤشر للحد من الفساد.

وأشار علاء عوض منسق المشروع إلى أن العمل فى الحملة سيبدأ اعتبارا من الأسبوع القادم، بندوة بمقر التيار حول تفاصيل المشروع، يعقبها ورشة عمل لمنسقى المشروع بمختلف المحافظات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة