البداية كانت قبل 5 سنوات من الآن، فى اسكتش على مسرح الكنيسة بالمصادفة ارتدى زى البلياتشو، ووقتها اكتشف أنه ينتمى لهذا العالم، لم يمثل فقط الدور المكتوب له، بل انطلق ليملأ المسرح بارتجال خالص لا يعرف حتى الآن من أين جاء به، ومن يومها أصبح البلياتشو هو مكانه الذى ينتمى له كلما أغلقت الدنيا أبوابها فى وجهه، يرتدى الملابس، ويرسم ملامح بالألوان المبهجة وينزل إلى الشارع يدق كل البيبان وينشر سعادة مجانية على كل من يأتى فى طريقه.
جوزيف عز هو طالب بكلية الصيدلة فى الصف الرابع، ولكن حياته الحقيقية تبدأ حينما يرسم ملامحه بألوان البلياتشو ويبدأ رحلة نشر البسمة فى الشوارع مثلما يحكى: عمرى ما كنت أتخيل فكرة البلياتشو وأنى ممكن أعمل اللى بعمله دلوقتى، لكن منذ وقعت فى حب شخصية البلياتشو وحتى اليوم وجدا أد أيه قادرة تسعد الناس وأنها أصبحت مصدر البهجة الأول بالنسبة لى.
ويتابع: فى الشارع أقوم بتوزيع البالونات وأتفنن فى تشكيلها، لكن السحر المؤثر والبهجة الأكبر بتكون من شخصية البلياتشو اللى مرتبطة فى عقول كل الناس بسحر خاص جدا.
جوزيف بدأ يدرس فن البلياتشو ويتعلم الحركات الاحترافية، يقول: طالما الموهبة جوايا يبقى لازم أكبر سواء هستمر فيها أو لأ، لكن أصبحت مصدر البهجة بالنسبة لى، وفى كل مرة بنزل للشارع بحس بسعادة كبيرة من اللى بقدمها للناس بكتير، وبكتشف أشخاص جداد وبسمع منهم حكم وحكاوى كثيرة بتساعدنى على تقديم الجديد فى كل مر أنزل فيا الشارع وبحاول أفرج عن الناس همومهم وآلام عبر ضحكات خارجة من القلب ومن بلياتشو بالمجان لا يريد سوى أن يرى السعادة على الوجوه.
جوزيف فى صيدلة بس شعاره: كل ما تضايق "ألبس بلياتشو"
الإثنين، 31 أغسطس 2015 03:22 ص
جوزيف بلياتشو بالمجان
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة