عصام شلتوت

مونديال أولادنا.. و«اليوم السابع»

الإثنين، 31 أغسطس 2015 06:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتأكيد هى ليست المرة الأولى التى تراهن فيها «اليوم السابع» بكل قناعة من مجلس التحرير، ورئيسه الزميل خالد صلاح، على الالتفاف حول ما يمكن أن يكون الأهم فى مرحلة بناء الدولة، وأيضًا لعب دور مجتمعى رأينا فى «اليوم السابع» وجوب أن يكون هو أصل الاهتمام.

من هنا بدأت الشراكة الواثقة بين «اليوم السابع» ومؤسسة «ساتوك» التى خرجت تدعو الكل، طالبة الدعم لإخراج أول مونديال كروى للأولاد الأكثر احتياجًا والأولى أيضًا بالرعاية.

حلم بدأته شابة لم تكمل الـ16 عامًا لمن خرجوا فلم يجدوا أحدًا يحنو عليهم.

الحلم كان أكبر من الحاجة للشرح والإيضاح، لهذا كان قرار «اليوم السابع» بالشراكة الفورية، ليس فقط تقديم الدعم الإعلامى الذى يسهم فى نشر ثقافة تنمية المجتمع، والبحث عن أصحاب الحاجات، وتحديدًا فى سن الطفولة، لنؤكد أن المواهب لن تغيب، لكنها تحتاج إلى من يؤمن بتفجيرها لإخراج طاقتها.

مونديال الأيتام الحلم الذى يتحرك على الأرض الآن فى المحروسة ليثبت أيضًا للعالم أن هذا البلد لن تستطع أى قوى ظلام أن توقف زحفه نحو التغيير.

ها هى مشاركة أطفال لثمانى دول تمثل قارات العالم تلقى الضوء على ما يمكن أن يكون دعمًا للإسهام فى تنمية الثروات البشرية، منعًا لتسرب أحلام الطفولة، وتحويلها إلى طاقات غضب.
بحضور نجوم من كل العالم وسفراء ومسؤولين افتتح الحلم الذى سيستمر أيامًا معدودة فى استاد القاهرة، شاهد العيان على نجاحات رياضية عديدة، فمرحبًا بأولاد كل العالم على أرض مصر، ومرحبًا بكل ضيوفنا كأهل لدار.

السعادة كلها لن تكفى مجلس تحرير «اليوم السابع» بعدما خرج مونديال الأيتام للنور.

هنا يجب أن نصف لك سيدى القارئ حجم السعادة التى اتفقنا على أن وجودها فى عيون الأطفال صدقة، فقد وجدوا أنفسهم محاطين ربما للمرة الأولى منذ خرجوا إلى النور بهذا الكم والاهتمام، وكيف كانت الفرحة والابتسامة عنوانًا لأطفال اليوم، رجال الغد، وهم يلتقطون الصور مع الحضور الكريم، وبكل تكوين من حضروا كانت السعادة على وجوههم ربما أكثر من سعادة الأطفال.

وأيضًا مساندة مونديال الأيتام حق، وكان قرار الشراكة بحثًا عن تضامن قارى ودولى يبدأ من القاهرة، لأننا كمؤسسة وأفراد ننهج منطق محاولة تقديم ما يفيد المجتمع، مساهمة منا فى تثبيت طريقة محترمة فى الحياة لأطفال، طاقتهم إما أن تتفجر أو تترك كقنبلة جاهزة للانفجار، مع أن كل مطالبهم مشروعة لا تخرج عن الحق فى الحياة.

شكرًا للطفلة الأم شيخة آل ثان.. شكرًا لكل الداعمين.. شكرًا «ساتوك»، أما «اليوم السابع» لم يعتد الشكر على أداء الواجب.. يحيا أطفال العالم.. تحيا الإنسانية على أرض مصر.. شكرًا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة