القبض على رئيس طاقم العاملين بالرئاسة البرازيلية الأسبق بتهمة الفساد

ذكرت تقارير إعلامية برازيلية أمس الاثنين أن الشرطة البرازيلية ألقت القبض على جوزيه ديرسيو أحد مؤسسى حزب العمال البرازيلى للاشتباه فى تورطه فى فضيحة الفساد الكبرى لشركة النفط البرازيلية بتروبراس.

يذكر أن ديرسيو كان رئيس طاقم العاملين خلال الفترة من 2003 إلى 2005 فى عهد الرئيس السابق لويس إجناسيو لولا دا سيلفا يخضع بالفعل للإقامة الجبرية فى العاصمة برازيليا حيث يقضى عقوبة السجن لمدة 8 سنوات بعد إدانته فى إدارة شبكة لرشوة أعضاء البرلمان أثناء فترة حكم دا سيلفا الأولى فى الفترة من 2003 إلى .2007

يذكر أن فضيحة الفساد التى تدور حول شركة بتروبراس المملوكة للدولة وصل حجمها إلى 7ر3 مليار دولار حيث تمت إدانة أو توجيه اتهامات إلى مجموعة من مسؤولى الشركة السابقين ورؤساء مجموعة من شركات التشييد البرازيلية فى هذه القضية.

ويعتقد المحققون أن ديرسيو ربما كان أحد المستفيدين من الرشاوى التى دفعتها شركات التشييد للحصول على عقود عقارية مربحة من بتروبراس.

وقد صادرت الشركة جهاز كمبيوتر وهاتف محمول من ديرسيو وألقت القبض على مساعده السابق روبرتو ماركيوز وشقيقه لويس إدواردو دى أوليفيرا دى سيلفا الذى يشارك ديرسيو فى امتلاك شركة استشارات.

يذكر أن بتروبراس تواجه فضيحة فساد كبرى وصل حجمها إلى حوالى 7 ر3 مليار دولار وأثارت احتجاجات واسعة ضد رئيسة البرازيل ديلما روسيف التى كانت رئيسة لهذه الشركة فى وقت من الأوقات.

ويقول الادعاء العام فى البرازيل إنه جرى اختلاس أموال من بتروبراس خلال الفترة من 2004 إلى 2012 حيث جرى استخدامها فى أغراض عديدة منها رشوة الأحزاب السياسية ومسئولى الانتخابات.

وقد تم القبض على رئيسى أكبر شركتى تشييد فى البرازيل الشهر الماضى فى إطار التحقيقات فى اطار فضيحة الفساد المحيطة بشركة بتروبراس.