ونالت هذه اللعنة من نادى مانشستر سيتى كثيرًا والذى يفتقد ثلاثة لاعبين مؤثرين وهم سيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا وسمير نصرى بسبب "فيروس مُعدي" اضطر الفريق لعزل هؤلاء اللاعبين عن باقى أعضاء الفريق ليغيب الثلاثى بذلك عن المواجهة الأولى لفريقهم فى البريميرليج، الاثنين المقبل، أمام وست بروميتش ألبيون.
وفى أرسنال، يخسر المدير الفنى أرسين فينجر جهود لاعب وسطه جاك ويلشير الذى تعرض لإصابة بالغة بكسر فى الساق، وقد يغيب لفترة تتجاوز الشهرين عن الملاعب، وجاءت إصابة ويلشير بنيران صديقة بعد تداخل عنيف من زميله المدافع البرازيلى جابريل باوليستا خلال مران الفريق السبت الماضى.
وفى تشيلسى، تواصل لعنة الإصابات مطاردة المهاجم الإسبانى دييجو كوستا الذى عانى منها مرارًا وتكرارًا فى الموسم الماضى، وكان كوستا قد تعرض لإصابة فى ساقه اليمنى خلال مباراة ودية ضد برشلونة الإسبانى، وغاب بسببها عن مباراة كأس الدرع الخيرية ضد أرسنال، الأحد الماضى، والتى خسرها البلوز، بهدف دون رد، الغريب فى الأمر أن جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى يتعجب من أمر الإصابات المتكررة للاعب ولا يجد لها تفسيرًا، وفى النهاية النتيجة واحدة وهى أن تشيلسى سيخوض مباراته الافتتاحية فى البريميرليج ضد سوانزى سيتى بدون المهاجم الإسبانى.
وفى مانشستر يونايتد، يفتقد مانشستر يونايتد جهود لاعبه البلجيكى مروان فيلاينى بسبب الإيقاف بعد طرده فى مباراة فريقه الأخيرة الموسم الماضى ضد هال سيتى، وإن كان اليونايتد لن يشعر بغيابه فى ظل وجود البدائل الكافية لتعويضه بعد التعاقدات الضخمة التى أبرمها المدير الفنى لويس فان جال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
أخبار متعلقة
- أرسنال يتلقى ضربة موجعة قبل إنطلاق البريميرليج
- ريدناب: غياب كوستا يُضعف تشيلسى.. وفالكاو البديل الأنسب
