بالصور.. اختفاء المدافع الإيطالية بقصر السلاملك يثير أزمة فى الإسكندرية.. شاغلو كبائن المنتزة: فوجئنا باختفائها أثناء التطوير.. والآثار: لجنة للتحقيق فى الأمر.. وشركة ستانلى: نرممها على يد متخصصين

الأحد، 09 أغسطس 2015 06:54 م
بالصور.. اختفاء المدافع الإيطالية بقصر السلاملك يثير أزمة فى الإسكندرية.. شاغلو كبائن المنتزة: فوجئنا باختفائها أثناء التطوير.. والآثار: لجنة للتحقيق فى الأمر.. وشركة ستانلى: نرممها على يد متخصصين أعمال التطوير بحديقة القصر
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار اختفاء المدافع الحربية الإيطالية الصنع التى كانت متواجدة بحديقة قصر السلاملك بالمنتزة أزمة فى الإسكندرية.

واتهم عدد من شاغلى كبائن المنتزة، شركة استنالى جروب التى تقوم بتطوير القصر حاليا، بتعديات صارخة على المناطق الأثرية بمنطقة قصر المنتزه من حفر ونقل وهدم وأشاروا الى أن القانون يجرم كل تلك الأعمال التى تتم من الشركة، حيث تقوم الشركة بتلك الأعمال دون الرجوع لهيئة الأثار مما عرض التراث للخطر .
 أعمال التطوير بحديقة قصر السلاماك -اليوم السابع -8 -2015
أعمال التطوير بحديقة قصر السلاماك

وأشاروا لليوم السابع أنهم فوجئوا باختفاء مدافع أثرية كانت موجودة بهذا المكان. وناشد شاغلى الكبائن المسئولين بالتدخل فورا لإنقاذ تاريخ وأثار مصر بمنطقة قصر المنتزه، على حد قولهم .

الآثار

وأكد محمد متولى مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية والساحل الشمالى، لليوم السابع، أنه تقرر تشكيل لجنة اليوم لبحث حالة المدافع الأثرية، بعد رفعها من أماكنها، مشيرا إلى سوف يتم التعامل مع الأمر عقب صدور تقرير اللجنة .

شركة ستانلى

من جهتها أكدت شركة ستانلى على أنه ليس هناك اى اساس من الصحة على الإطلاق لكل ما يتم أدعائه على غير الحقيقة من أن مجموعة ستانلى تهدر القيم التراثية فى هذه المنطقة المميزة من تاريخ مصر.

وأشارت الشركة فى بيان رسمى وجة إلى اليوم السابع، أنه لا صحة على الإطلاق بتعرض المدافع التراثية الموجودة فى الحديقة المواجه للقصر لأى تلافيات وأن المدافع جميعها موجودة وقد روعى فى مقترحات التطوير الاستفادة من هذه القيمة التراثية الكبيرة وتحويلها إلى مزار تاريخى لكافة الوفود الأجنبية القادمة إلى الإسكندرية لتحكى مشهد من تاريخ مصر الحديث .

وأكد البيان على أنه يتم التعامل مع هذه المدافع بالاستعانة بالمتخصصين فى أعمال ترميم هذه القيم التراثية الكبيرة والمدافع موجودة داخل منطقة قصر السلاملك ويستطيع القاصى والدانى أن يطلع عليها بمنتهى الشفافية بعد اخذ الموافقات الأزمة من شركة المنتزة.

وأكدت الشركة على أن كافة مقترحات التطوير الخاصة بقصر السلاملك عرضت ولفترات طويلة على الجهات المعنية فى وزارة السياحة المصرية، وبعد التأكد الكامل لهذه الجهات بأن ما تقوم به مجموعة ستانلى هو قيمة مضافة لهذا الصرح التاريخى السياحى وعلى هذا قامت وزارة السياحة بإعطاء المجموعة الموافقة الخاصة بمقتراحات التطوير.
تنفيذ مشروع تطوير الفندق استعداد لافتتاحة -اليوم السابع -8 -2015
تنفيذ مشروع تطوير الفندق استعداد لافتتاحة

وأشار بيان الشركة إلى أن أعمال التطوير فى منطقة قصر السلاملك يشرف عليه عدد من الأساتذة الاستشاريين من خارج منظومة ستانلى وذلك لضمان أقصى درجات الحيدة والنزاهة لضمان أعلى مستوى من النجاح لأعمال التطوير بالمنهج العلمى الأكاديمى.

ترميم القصر بـ95 مليون جنيه

وشددت شركة ستانلى جروب على أنها تضخ حجم استثمارات يتجاوز 95 مليون جنية مصرى فى ترميم القصر وتطويره واضافة منتجات سياحية غير مسبوقة وتراعى كافة الابعاد التراثية والحضارية من هذه المنطقة.
ونوهت الشركة إلى الحالة المتردية التى كانت قد وصلت إليها الأمور داخل قصر السلاملك بعد أكثر من ثلاث سنوات من التوقف الكامل عن العمل داخل هذا الصرح السياحى.

وأشارت المجموعة إلى أنها سوف تعقد الاسبوع القادم مؤتمرا صحفيا داخل منطقة قصر السلاملك لشرح كافة أبعاد التطوير لكافة مقوماتها ولتوضيح كل ما يتعلق بالاستثمار فى هذه المنطقة التى ستضخ فيها ستانلى لخزينة الدولة ما يتجاوز 190 مليون جنيه مصرى على مدار العشر سنوات القادمة نتيجة لحقوق الاستغلال لهذه المنطقة.
اعمال التطوير بحديقة القصر -اليوم السابع -8 -2015
اعمال التطوير بحديقة القصر

تاريخ السلاملك

يذكر أن هذا القصر شيد على يد الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1892 ليكون أستراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة «ماى توروك هون زندو» والتى تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.
ويعد هذا القصر من أهم المبانى المشيدة فى حدائق المنتزه وقد كان المقر الصيفى الملكى للملك والملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928. وعن تسمية القصر فكلمة السلاملك تعنى المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال (على العكس من الحرملك) وفى عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك ومقرا للضيافة الخاصة بأيواء ضيوف الملك.
الرؤية التصميمية لمشروع القصر من شركة ستنالى -اليوم السابع -8 -2015
الرؤية التصميمية لمشروع القصر من شركة ستنالى

ويحتوى القصر على أربعة عشر جناح وستة غرف فاخرة وأهم هذه الأجنحة الجناح الملكى الخاص بالملك والذى يطل مباشرة على حدائق المنتزة وشرفته يمكنها استيعاب حوالى مائة فرد. ويحتوى القصر أيضا على الحجرة البلورية التى خصصت للملكة حيث سميت بهذا الاسم نظرا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور والريستال الأزرق النقى.
وفى حديقة القصر كان يوجد العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أى هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.
وفى خلال فترة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 تم استخدام القصر كمستشفى عسكرى ميدانى للجنود الإنجليز.
وبعد اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 تم تحويل القصر إلى فندق، حيث تولت إدارته شركة سفنكس السياحية ثم أعقبتها فى الثمانينيات شركة سان جيوفانى والتى قامت بترميمه وتجديده، ثم فازت شركة ستنالى جروب بالتعاون مع مجموعة فنادق سان جيوفانى، بحق الانتفاع لقصر السلاملك لمدة 10 سنوات فى المزاد العلنى الذى أجرته شركة المنتزة للاستثمار والسياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة فى أكتوبر 2014، بقيمة إيجارية 12 مليون و200 ألف جنية كحق استغلال عن السنة الأولى، وزيادة 10% عن كل عام وفقا لأحكام قانون المزايدات رقم 89 لسنة 1998 .

قاعة الاحتفالات الملكية -اليوم السابع -8 -2015
قاعة الاحتفالات الملكية


 رؤية تطويرية للقصر -اليوم السابع -8 -2015
رؤية تطويرية للقصر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة