عادل السنهورى

ضاحى خلفان.. حالة مصرية خاصة

الأحد، 09 أغسطس 2015 10:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك شخصيات عديدة فى الوطن العربى شرقه وغربه تشعر فى كلماتهم ومواقفهم أنهم مصريون الانتماء والهوى والتعصب أكثر من عدد كبير ممن يحملون الجنسية المصرية ويعيشون على أرضها ويتمتعون بخيرها، رموز كثيرة فى دول عربية يغلب على آرائها ومواقفها عشق مصر دون مطمع فى شىء، بل فى كثير من الأحيان يتعرضون لأزمات وانتقادات بسبب هذا العشق.

الأسماء كثيرة لكن يظل الفريق ضاحى خلفان تميم قائد شرطة دبى السابق ونائب رئيس الشرطة حاليا، من أبرز الشخصيات العربية التى لم تتوان أو تتأخر لحظة فى دعم ومساندة مصر بمواقفه الصريحة الحادة ضد كل من يحاول المساس بمصر والهجوم على شعبها وقيادتها، حتى وهو فى منصبه الرفيع قبل عامين أو ثلاثة من الآن، كانت تصريحاته السياسية ضد كل من يتآمر على الوطن العربى، وآراؤه الصادمة فى بعض القضايا الإقليمية الحساسة تتناقض ومنصبه كمسؤول كبير فى دولة الإمارات، ومع ذلك لم يتراجع عن مواقفه وثبت عليها وتمسك بها.

فى كل مرة نجد تصريحات الفريق ضاحى تهاجم بشراسة الحق كل الشامتين والأعداء و«العذال» الذين يهاجمون مصر بالباطل والكذب، وفرحته بكل إنجاز وانتصار لمصر وشعبها، كما صرح على حسابه الشخصى بالأمس عن افتتاح قناة السويس الجديدة لذلك لا تجد أحد من المصريين الشرفاء والوطنيين لا يحب ويقدر هذا الرجل الإماراتى العربى، المصرى الهوى، فقد أصبح حالة عربية وإنسانية خاصة فى قلوب المصريين وكنت أتمنى من القائمين على تنظيم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة أن يوجهوا للفريق ضاحى خلفان الدعوة لحضور هذا الحدث التاريخى تقديرا للرجل على مواقفه الشجاعة، وأرجو فى المرات المقبلة أن توجه له الدعوة الرسمية لزيارة مصر عرفانا من شعبها لأحد أبناء مدرسة الشيخ زايد بن سلطان القائمة على حب مصر الشقيقة الكبرى.

أقول ذلك وأنا أعرف الرجل عن قرب ولازمته طوال عدة سنوات أثناء عملى بصحيفة البيان فى دبى، انتماؤه العربى والقومى لا يخفيه أبدا، وهجومه على الإخوان خلال حكم مصر كان بدافع الخوف على ضياع مصر فى مشروع الخلافة والتبعية الذى أراد الإخوان تنفيذه، وناله من سفاه وتفاهة الإخوان الكثير، ومع ذلك لم يتراجع أو يصمت، فتحية لهذا الرجل العربى ونتمنى أن نراه فى القاهرة العربية قريبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة