بغض النظر عن قرار الخواجة بشأن شيكابالا صح أو غلط، نحن نتحدث عن مدير فنى يواجه اتهامات كثيرة منذ قدومه بأنه منظّر وليس له دور فى الفوز ببطولة الدورى وليس له علاقة بالتعاقدات مع اللاعبين، والكثير من الكلام الذى يقلل منه كمدرب محترف.
بصراحة موقف شيكابالا جعلنى أصدق ما يتردد داخل النادى الأبيض أن فيريرا له شخصية قوية ولا يخشى قوة رئيس الزمالك ولا ينفذ إلا ما يريده فقط، فضلا عن كونه يمنع المجلس الأبيض من دخول الملعب أثناء التدريبات وأعطى تعليمات صارمة للجهاز المعاون واللاعبين بأن أى لاعب يترك المران للسلام على أى شخص خارج الملعب سيكون مصيره الرحيل عن صفوف الفريق، وهذا كله يلقى قبولا لدى الرئيس الزملكاوى.
فيريرا صاحب كل القرارات الفنية داخل القلعة البيضاء والصفقات الجديدة لا يتدخل فيها فعلا، لكن إسماعيل يوسف، مدير الكرة، ينقل له ما يدور حول الصفقات الشهيرة ويقدم له سيديهات عن أى لاعب جديد ينضم للنادى، وليس بغريب أن يعلن الخواجة فرحته بانضمام أحمد حمودى، صانع ألعاب سموحة السابق والوافد من بازل السويسرى، حيث شاهد سيديهات عديدة للاعب ووصفه بأنه صفقة الموسم التى كان ينتظرها.
وما ينفى أن الخواجة جاى يأكل عيش، مفاجأة الاستغناء عن الثلاثى أحمد عيد عبدالملك وأحمد سمير وخالد قمر، وهم نجوم شباك وكانوا مقربين من رئيس النادى ويراهن عليهم، لكن فيريرا تمسك برأيه وطلب رحيلهم لإفساح المجال للاعبين جدد يجددون الدماء ولسد الثغرات بالصفوف.
خلاصة الكلام: فيريرا مدرب محترف كفء تعرض لظلم كثير أنه جاى يأكل عيش وليس له دور، وعجوز انتهى عمره الافتراضى، لكن الحقيقة أن الخواجة مش طرطور، لكنه مدير فنى متميز، وإضافة لميت عقبة.
كلمة وبس
زعيم الثغر يحتاج مجهود رجال الأعمال الإسكندرانية.. فين محمد مصيلحى وعفت السادات؟!