الصحف البريطانية: بلير سيمثل أمام البرلمان البريطانى فى اتهامه بعقد صفقة مع القذافى لإنقاذه من الناتو.. شركات إسرائيلية صدرت أجهزة مراقبة وتجسس إلى كولومبيا

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 02:17 م
الصحف البريطانية: بلير سيمثل أمام البرلمان البريطانى فى اتهامه بعقد صفقة مع القذافى لإنقاذه من الناتو.. شركات إسرائيلية صدرت أجهزة مراقبة وتجسس إلى كولومبيا تونى بلير
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شركات إسرائيلية صدرت أجهزة مراقبة وتجسس إلى كولومبيا



سلطت صحيفة الفايننشيال تايمز الضوء عبر تقرير نشرته بموقعها الإلكترونى الثلاثاء، على تصدير شركات إسرائيلية لأجهزة مراقبة وتجسس إلى دولة كولومبيا بجنوب أمريكا، على الرغم من فضائح الأخيرة فى سجل التجسس على الصحفيين والنشطاء وتدهور حقوق الإنسان بها.

وقالت منظمة International Privacy المتواجدة ببريطانيا، إن شركتين إسرائيليتين تعاقدتا مع الحكومة الكولومبية لإمدادها بأجهزة مراقبة وتجسس، وأجهزة حديثة تسمح للحكومة باعتراض الاتصالات الخاصة والتجسس على المواطنين على الرغم من رصيد كولومبيا المتدهور فيما يتعلق بحقوق الإنسان".

وأصدرت المنظمة تقريرا سيثير فحصا دقيقا على بنود وقوانين بيع وتصدير أجهزة تجسس متطورة تكنولوجيا إلى دول معروفة بخروقها ضد حقوق الإنسان والحريات، لمساعدتها على اختراق البريد الإلكترونى الخاص والاتصالات الخاصة بمواطنيها.

وأضافت المنظمة أن قوانين بيع أجهزة التجسس المتطورة لا تطبق على الشركات الإسرائيلية، أو هى ببساطة تتجاهلها، مشيرة إلى بيع إسرائيل فى العام الماضى ما قدر بـ6 مليارات دولار من أجهزة الرقابة والتجسس، لتتخطى مبيعات تلك الأجهزة مبيعات إسرائيل من الأسلحة لأول مرة، كما أنها تمد العديد من البنوك العالمية وأجهزة الأمن ببرامج حماية من القرصنة الإلكترونية.

وتمد وحدة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى تلك الشركات بالعديد من المتخرجين والجنود الذين يتميزون بمهارات متطورة فى مجال المراقبة والتجسس.

وشهدت كولومبيا العديد من الفضائح التى قامت فيها الحكومة بالتجسس على معارضيها ومواطنيها بشكل غير قانون، ليتبع ذلك حالات اختطاف واغتيالات.



تونى بلير سيمثل أمام البرلمان البريطانى فى اتهامه بعقد صفقة مع القذافى لإنقاذه من ضربات الناتو



اليوم السابع -9 -2015


تحت عنوان "تزايد الضغوط على بلير بشأن قضية القذافى" قالت لورا بيتل مراسلة الشؤون السياسية بالصحيفة "إنه من المتوقع مثول تونى بلير أمام البرلمان للإجابة على أسئلة تتعلق بمزاعم بشأن قبول بلير بعقد صفقة مع الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى لإنقاذه من الضربات الجوية التى شنت على ليبيا فى 2011".

وأشارت إلى أنه ورد فى سيرة حياة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن بلير اتصل بداوننج ستريت خلال الحملة التى كان يشنها الناتو على طرابلس، ليقول إنه " تلقى اتصالاً من شخص مقرب جداً من القذافى، يؤكد نية الأخير إبرام صفقة مع لندن"، وتبعاً لكاميرون، فإنه اختار تجاهل طلب بلير، لأنه لم يرد الظهور بأنه "ينقذ" القذافى، الذى قتل لاحقاً على أيدى المقاتلين المعارضين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة