وفجر مسئولو الكنترول فى حوار "اليوم السابع" مفاجأة، وأكد مسئولو الكنترول أن الطالبة مريم زكى حصلت على 1.5 درجة فى جميع المواد، وأن الطالبة راسبة من العام الماضى، وحاصلة على صفر فى جميع مواد الرسوب، وهو ما يفسر إصدار الطب الشرعى قراره بعدم ثبوت واقعة التزوير، وأن جميع أوراق الإجابة تخص الطالبة فعليا وفقا للطب الشرعى واستكتاب الطالبة، وبعد العديد من التحقيقات ونظر القضية أمام النيابة العامة، وأن الخط الموجود داخل كراسة الإجابة هو نفسه خطها الذى تم الاستكتاب عليه.
هشام طاهر: مديرية التعليم والداخلية هى المسئولة عن تأمين الامتحانات
وأكد هشام طاهر رئيس الكنترول، أن المكلف بإجراء التأمين هى المديرية التعليمية التابع لها الطالب، بالإضافة إلى مديرية الأمن، حيث هناك بروتوكول تعاون بين وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم بخصوص تأمين امتحانات الثانوية العامة تحت بند الأمن القومى.
رئيس الكنترول يشرح مراحل وصول ورقة الإجابة إلى الطالب وتأمينها
وأضاف طاهر، تمر ورقة إجابة الامتحان الخاصة بالطالب بعدة مراحل أولها عن طريق مراقب الكنترول واختصاصه الأساسى هو الإشراف على الدبابيس الموجودة على الورقة، أو وجود ورقة غير مطابقة، وكل ذلك يتم فى الأصل قبل أداء الطلاب للامتحان وقبل دخول الطالب إلى اللجنة، ثم دخول الطالب إلى الامتحان، وقبل الحل لابد من مرور ملاحظى اللجنة على الطلاب والتوقيع على البيانات ثم تليها خطوة تسليم الورقة إلى الملاحظ، ومن ثم إلى كنترول داخل اللجنة يبدأ بتجميعها، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يستلم الملاحظ أو مراقب الدور كراسة إجابة دون وجود أى كتابة بداخلها، ففى حالة قيام الطالب بتسليم ورقة إجابة بيضاء يتم عمل محضر بهذه الكراسة، وبعد أن ينتهى الطالب من تسليم كراسة إجابته سليمة وبداخلها الإجابة يتم تغليفها وتظريفها وتوضع فى أكياس كل 50 كراسة إجابة فى مظروف خاص بها ويتم إغلاقه، ومن ثم يتم ختمه ولصقه ويوضع داخل أكياس يتم غلقها بسلك ورصاص، مثلها مثل التشميع، ويتم ضغط الرصاص، بحيث إنه لو تم فتحه أو تم إحلال السلك أو الرصاص تظهر على الفور محاولة العبث به.
سيارة شرطة فى حراسة سيارة التوزيع
وأشار رئيس الكنترول إلى أن هناك مندوبا لمركز التوزيع الموجود باللجنة يتسلم الأوراق، ومن ثم تمر سيارة تقوم بجمع الأكياس من مركز التوزيع ويتم تجميع الأكياس المغلقة بالرصاص من المحافظة بالكامل فى سيارة التوزيع، وتكون برفقة سيارة التوزيع سيارات شرطة خاصة بالحراسة، ولا يمكن أن تتحرك السيارة قبل أن تأذن سيارات الحراسة من الشرطة بالتحرك، وبعد التحرك تصل سيارة التوزيع إلى كنترول محافظة أسيوط، ونبدأ فى إخراج الأكياس ونقوم باستلام كيسا تلو الآخر، والتأكد من وجود الرصاص والسلك على رابطة الكيس، موضحًا أنه لم يتم العبث بها إطلاقا، وفى حالة ما تشككنا فى وجود محاولة لفتح الكيس فنقوم على الفور بتحرير محضر إثبات حالة وإخطار رئيس اللجنة، ومن ثم نبدأ توزيع الأكياس على لجان العمل فتأخذ كل لجنة عمل الكيس الخاص بها لأن كل كيس له لجنة خاصة، بعدها يتم فتح الكيس عن طريق قصافة خاصة بقصف السلك، ويكون مرفق بأوراق الإجابة مظروف إدارى ومحضر خاص بكل لجنة وتقرير يومى عن المادة التى أدى فيها الطلاب من وجود مشكلات أو عدمه.
ورقة إجابة مريم لم تواجه أى مشكلة
ويكمل رئيس الكنترول، أنه مثلما حدث في واقعة الطالبة مريم فانه واثناء تسلمنا لذلك التقرير لم يكن موجود اي مشكلة قد قابلت الطالبه مريم من اي نوع ، وخاصة كما ذكرت في حالة تسليمها اوراق الاجابة بيضاء، وبعد ذلك يتم مراجعة جميع الاوراق من خلال لجنة السير ، ثم يتم العمل علي 3 مراحل ومن المستحيل اجتماعهم في مكان واحد، وهم الاستلام والترقيم السري لورقة الاجابة ثم رصد الدرجات، لأن آلية العمل تنص علي استحالة ان يكون هناك تواصل ما بين الـ3 مراحل، ومن ثم فتح الباب للتلاعب او التزوير في الاوراق يصبح امرا غاية في الاستحالة، وبعد تسلم المظاريف تبدأ كل لجنة في العمل علي حدة بدءا من كشوف المناداة والتي يتم فيها مطابقة كراسة الاجابة ورقم الجلوس برقم الجلوس والاسم الموجودين في الكشوف بالكنترول اسما تلو الاخر وكراسه تلو الاخري، وبعد مراجعة البيانات يتم الفرز واول واهم ما يميز عملية الفرز وجود الدبوسين علي كراسة الاجابة في الاماكن الخاصة بهم دون وجود اي عبث، وأنه في حالة وجود دبوس واحد يتم عمل محضر، وفي حالة وجود 3 دبابيس يتم عمل محضر وفي حالة نقل دبوس مكان اخر او ظهور مكانه القديم يتم ايضا تحرير محضر فورا بالواقعة.
مرحلة فحص ورقة الإجابة
ويوضح رئيس كنترول أسيوط، أنه بعد الانتهاء من كل اعمال التأمين السابقة نبدأ في الدخول الي داخل الكراسة، وفي هذه الحالة انا لا يعنيني اذا كان الموجود داخل الكراسة صحيح أم خطأ، انما كل ما يعنينا ان تكون هناك اجابة ، و ان الطالب كتب بالفعل داخل الكراسة ،لانه في حالة وجود الورقة بيضاء يتم عمل محضر ومناقضة ويتم اخطار رئيس اللجنة في محضر اثبات حالة، والتأكد إن كان قد تم اخطارنا في المحضر المرفق أم لا، وفي حالة التأكد من قيام الطالب بتوقيعه علي تسليم كراسة الاجابة بيضاء لابد من عد ورق كراسة الاجابة، وإن عدد الصفحات مضبوط.
وأكد رئيس الكنترول، أنه في حالة الطالبة مريم لم تكن ابدا كراسة الاجابة الخاصة بها بيضاء او كتب بها سطرا واحدا فقط كما اشيع واذاعته وسائل الاعلام ، ولكن كانت كراسات الاجابات الخاصة بجميع المواد التي امتحنت فيها بها اجابات ، واذا كان ورقة الطالبة قد وصل الينا أبيض دون وجود اي اجابة وبالتالي عدم وجود محضر مرفق من لجنة مدرستها بالمنيا، كنا علي الفور سنقوم بتحرير محضر مناقضه وتحويله للشئون القانونية.
من جانبه، أضاف أشرف السيد وكيل الكنترول، ان الكنترول وصلت اليه كراسة اجابة لأحد الطلاب بمحافظة قنا ، كان بها دبوس ثالث وتم خلعه ، واكتشفنا ذلك اثناء عملية الفرز ، وقمنا علي الفور بتحرير محضرا واحالته للشئون القانونيه، حتي أن التحقيق والرد جاء الينا في 24 ورقة توضح حقيقة فم الدبوس الثالث علي الرغم من أن الورقة كانت سليمة، وليس بها اي مشكلات سوى حفر لمكان دبوس ثالث.
واستطرد طاهر، في استكمال مراحل الأمان التي تمر بها كراسات الاجابة الخاصة بطلاب الثانوية العامة قائلا: إن المظاريف التي تحتوي علي 50 كراسة اجابة يتم ترقيمها بترقيم سري بأرقام يتم وضعها من قبل اللجنة المختصة بهذا الامر فقط، ويسمي في هذه الحالة (key)و لا يمكن لاي لجنة أن تتشابه أرقامها مع اللجنة الأخرى أو تتشابه أرقام طالب مع طالب آخر، لأنه في هذا الحالة سيؤثر الترقيم علي 45 ألف طالب فغير وارد علي الاطلاق ان يتم تبديل ورقة مكان أخرى، ولو حتي عن طريق السهو، وفي هذه الحالة لا يكرر اسم طالب مكان آخر ، وايضا تنتهي تعاملات الكنترول مع كراسة الاجابة كاسم، ولكن يصبح التعامل مع الكراسة منذ هذه اللحظة أرقام فقط.
مسئول الكنترول يتم التعامل مع ورقة الإجابة من خلال كود دون معرفة صاحبها
وأوضح طاهر، أن الإجراءات السابقة تجعل أي شخص يعمل بالكنترول لا يتعامل مع الورقة الا من خلال الكود الذي تم وضعه بمعرفة اللجنة المختصة، ثم اللجنة التي تليها وفي هذا الامر يصبح من المستحيل معرفة صاحب كراسة الاجابة اذا كان ولدا ام بنت او كان من المنيا او قنا او الاقصر.
وأضاف طاهر، أن طريقة تقطيع البيانات الموجودة علي غلاف الكراسة الخاصة ب(السليبس) من الاستحالة ان تتشابه فيها كراسه بأخرى، لأن التقطيع يكون يدوي، ومن الصعب ان يضبط اي شخص مهما كانت كفاءته نفس التقطيع في الكراسة ونظيرتها ولذلك نعتد في هذه الحالة بالأخذ بما نسميه بصمة الكراسة، وهي الحالة التي يتطابق فيها الجزء الخاص ببيانات الطالب الذي تم قطعه ( السليبس) بباقي الصفحة، ولايمكن تركيب جزءا علي أخر غير مطابق له.
مرحلة التقدير والتصحيح
وتدخل الورقة بعد ذلك في مرحلة التقدير ( التصحيح) وتمر ورقة الاجابة علي مصحح لكل سؤال ومراجع له وبحسب عدد الاسئلة يوجد المصححين والمراجعين الي ان ينتهي التصحيح بالكامل ويمر علي موجه الماده للمراجعة والمشرف العام علي الماده في حجرة خاصة بالكنترول ثم يتم رصد الدرجات في المراية وهي الواجهه الاولي لكراسة الاجابه.
وأضاف طاهر، وفي هذه المرحلة ايضا يستحيل تغيير ورقة الاجابة لأن العاملين بالكنترول يتعاملوا جميعهم مع رقم وليس مع اسم، وبالتالي لا يستطيع أحد معرفة اسم صاحب كراسة الاجابة.
رئيس الكنترول: تغيير ورقة الإجابة أمر مستحيل
واستطرد رئيس الكنترول، كيف يمكن ان يقوم شخص بتغيير ورقة الاجابة مع أخري واستبدالها من الداخل بورق أخر في وجود اكثر من 20 مصحح ومراجع، ولو فرضنا أنه تم تغيير كراسة الاجابة في هذه المرحلة من التصحيح، مع العلم انه في هذه الحالة سيكون القائم بمثل هذا الأمر قد فعله بنفس الطريقة في كل المواد الحاصلة فيها الطالبه علي صفر وهذا غير منطقي، اذا مرت في مادة أو اثنتين فكيف اقنع باقي مصححي المواد بتغيير أوراق الاجابة من الداخل.
وأضاف أشرف السيد وكيل الكنترول، وحتي لو وفق القائم بهذا الامر في حل جميع الاوراق واستبدالها بأخري، فالسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من اذن؟، فالكنترول (أ) جميع العاملين به من محافظة أسيوط ويجمع محافظات المنيا وقنا والوادي الجديد والاقصر فيما يجمع كنترول (ب)( اسيوط ، سوهاج ، اسوان) اي ان الكنترولين بعيدين عن بعضمها كل البعد فلمصلحة من يقوم العاملين بقطاع اسيوط( أ ) والذين هم في نفس الوقت جميعهم ابناء اسيوط باستبدال ورق طالبه من محافظة المنيا لاخري من نفس المحافظة علي حسب ما اثير، كما ان مدرسين المنيا غير مسموح لهم بالتصحيح في كنترول أ والمدرسين المكلفين بالتصحيح في كنترول (أ) من محافظة اسيوط وسوهاج واسوان فقط.
ورقة الإجابة تمر بمرحلة فرز بعد انتهاء الرصد
واستكمل وكيل الكنترول، انه وبعد الانتهاء من عملية الرصد تمر كراسة الاجابة علي لجنة مراجعة ويتم عمل إعادة فرز للكراسة مرة ثانية للتأكد من وجود الدبابيس دون العبث بها ورصد الدرجات علي "المراية" والتأكد من الكراسة سليمة تماما ومراجعة الدرجات من الداخل وتصحيح جميع الاسئلة.
وأضاف ، ينتهي الامر برصد الدرجات علي الكمبيوتر والشيت ومطابقتها بكراسة الاجابة لتسهيل عملية نتيجة الطالب، ثم يتم بعد ذلك تجميع كراسات الاجابات وحفظها بارقام وتجميعها في دواليب خاصة بحفظ الاوراق لمدة عام كامل، حتي اذا احتاج الطالب مراجعاتها يجدها لدينا في اي وقت ثم تسلم للوزارة بعد انتهاء العام.
وتسآل: بعد خطة التأمين كيف يمكن لشخص ان يغير اوراق طالبة في جميع المواد لكراسات اجابة تمر بكل تلك المراحل ويشرف عليها كل هؤلاء؟، فلم يستطع احدهم كشف ذلك التزوير، أو أن جميع العاملين بالكنترول من الرئيس حتي أصغر عامل متواطئون علي تلك الطالبة تحديدا.
وكيل الكنترول: التلاعب فى أوراق الإجابة يترتب عليه عقوبة شهرين جزاء
وقال وكيل الكنترول، إنه في حالة ثبوت اي تلاعب من قبل أحد العاملين بالكنترول، تطبق عليه عقوبة هي الأصعب من نوعها في جمهورية مصر العربيه وتتمثل في شهرين جزاء وحرمان 5 سنوات من الكنترول وحرمان عام من الحوافز اي تدمير كامل لمستقبل ذلك الشخص، وذلك العقاب يجبر اي شخص يعمل بالكنترول علي التراجع آلاف المرات قبل ان يخطو مثل هذه الخطوة الكفيلة بالاطاحة بمستقبله.
رئيس الكنترول: المطابع الأميرية هى التى تتولى تدبيس كراسات الإجابة ولا يمكن التلاعب به
وقال طاهر، ان التلاعب بالدبوس أمر لا يمكن تحقيقه لأكثر من سبب ، الاول ان الدبوس الذي يتم تدبيس كراسة الاجابة به لا يستخدم الا من قبل المطابع الاميرية فقط، ولا يوجد ابدا في الاستخدام العادي، والسبب الثاني انه في حالة فك الدبوس فان الدبوس سيتم كسره ولا يمكن ان يخرج سليم بعد فكه لانه قابل للقصف، الامر الثالث انه لو فرضنا ان الدبوس تم اخراجه سليما بالفعل فان اماكن الدبوس بالورقة لا تتطابق ابدا مع نظيراتها من كراسات الاجابة فالعامل علي التدبيس في المطابع الاميريه يعمل يدوي، وفي هذه الحالة لا يستطيع اخراج ورقتين متماثلتين في اماكن الدبوس.
الطالبة حصلت على صفر فى المواد التى رسبت بها العام الماضى
وأشار طاهر، إلى أنه اذا كنا قد قمنا بتغيير اوراق الاجابة الخاصة بها، فكيف قمنا بذلك الامر ايضا في العام الماضي، الذي حصلت فيها الطالبه علي اصفار في المواد التي رسبت فيها وأعادت فيها السنة الدراسية.
محضر تسليم أوراق الإجابة يؤكد أن الطالبة حصلت على 1.5 درجة فى جميع المواد
وقال: إن ما تردد مؤخرا عن أن الطالبة مريم تركت جميع كراسات الاجابة بيضاء فيما عدا الجزء الخاص بالتعبير في مادة اللغة العربية، والذي كتبت منه سطرا واحدا عار تماما من الصحة، فمحضر التسليم والتسلم الوارد إلينا والمرفق من لجنة الطالبة بمحافظة المنيا لم يثبت فيه قيام الطالبة بتسليم الكراسات بيضاء، وبناء عليه جميع كراسات الاجابة الخاصة بالطالبة ، بها اجابات ولكن اجاباتها جميعا خاطئة ادت الي حصولها علي صفر في جميع المواد فيما عدا اللغة العربية، وحصلت فى المجمل على 1.5 درجة فقط.
وأكد رئيس الكنترول، أن الطالبة اطلعت قبل كتابة التظلم علي جميع أوراقها ووقعت عليها بان البيانات تخصها وبخط يدها، فيما لم يخصها الاجابات الموجوده بالكراسة، وبعرض الامر علي السيد وكيل النيابه قام بسؤالها في حضوري وحضور شقيقها هل هذه الاوراق هي التي قمتي بالاطلاع عليها في الكنترول اجابت بنعم هي الاوراق التي اطلعت عليها وقمت بالتوقيع عليها ايضا، وبناءا عليه لا يمكن توجيه اي اتهام من أولياء الأمور أو الأهالي بمحاولة تغيير الأوراق قبل خروجها للطب الشرعي، كما أن نفس الاوراق التي قامت النيابة بسؤالها عليها تم تشميعها بالشمع الأحمر في مظروف وخرجت في حراسة للطب الشرعي أمامنا.
لم يكن لدى شك فى نتيجة التحقيقات
وأضاف طاهر، لم يكن عندي شك واحد بالمائة في ان القرار لن يأتى في صالحنا فنحن نعلم جيدا ما نقوم به من عمل في كنترول أسيوط، بالاضافة اننا نثق في القضاء والنيابة ونزاهتهما ،مما لا يدع مجالا للشك، متسائًلا:" كيف نتواطأ نحن والنيابة العامة والطب الشرعي علي طالبة ولمصلحة من يتم هذا الامر؟، مشيرا إلى أنه حدثت في سنوات سابقة واقعة مثل ذلك، ولكن كان الطالب يطالب بالتظلم في حصوله علي صفر، ولكن في هذه الحالة الطالبة مريم ترفض الاعتراف بان اوراق الاجابة تخصها ، ليست فقط المشكله مشكلة الصفر.
وأشار رئيس الكنترول، إلى أن هناك حالة الطالبة رضوي محمد وهي حاصله علي صفر ورغم مرورها بنفس المراحل التي مرت بها الطالبة مريم ، من تظلم وتحويل الاوراق للنيابة، الا ان الاعلام لم يهتم بأمرها ولم تقم لها الدنيا مثلما حدث مع الطالبه مريم وصنفوا الامر علي انه طائفي.
مسئولو الكنترول ينوون اللجوء للقضاء
وأكد اشرف السيد وكيل الكنترول، اننا ننوي اللجوء الي القضاء واختصام كل من حاول الاساءه الينا او اتهامنا وتشويه صورنا امام الجميع، وحتي نستطيع ان نعيد سمعتنا التي نال منها الجميع خلال الفترة السابقة ، فهناك وسائل اعلام بعينها اتهمتنا باننا منظومة فساد ، ونحن معلمين واباء واولياء أمور .
أهل مريم لهم الحق فى اللجوء لأى جهة يرغبون فيها وللنيابة حق التصرف
وقال إن أهالى مريم لهم الحق فى اللجوء الي اي جهة يرغبون اللجوء اليها ، والنيابة لها حق التصرف ، كما تشاء سواء بالحفظ او بعرض الامر علي خبير اجنبي مرة اخري وعليهم الاثبات، نحن لا نخشي شيئا لاننا نعلم جيدا اننا غير مدانون ونراع الله في اعمالنا.
وقال اشرف السيد وكيل الكنترول، انه لو كانت النيابه قد اصدرت قرار لصالحهم لم يطالبوا وقتها بالطعن او بالعرض علي خبير أجنبى، ولكنهم لجأوا الي تصعيد الامر بعد ان جاء قرار النيابة صادما لهم فاستطاعت الطالبة اللعب علي وتيرة وسائل الاعلام في محاولة منها للضغط حتي تحقق حلم دخولها كلية الطب، ولكن جاءت جميع النتائج علي غير المتوقع فهم الذين طالبوا الاستكتتاب ، والتظلم ، ورفع الامر الي القضاء، فمن منا الذي لجأ الي القضاء نحن ام اهل الفتاه، وفي حالة ثبوت التهمة علينا كانت الدنيا قامت ولم تقعد فنحن في دولة مؤسسات في محاربة الفساد واينما كان الفساد فنحن ضده تماما، ولكن في النهاية فالقضاء قال كلمته والقضاء وشأنه ولا تعقيب علي احكام القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة