ويناقش المؤتمر دور الأشعة في تشخيص الأمراض الصدرية، ويستمر على مدار يومين من خلال عدة محاضرات، تتناول طرق تشخيص وعلاج أمراض الصدر ودورالأشعة المقطعية والأشعة بالصبغة واستخدام المنظار الشعبي لتشخيص أورام الرئة.
من جانبها أكدت الدكتورة هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بالمنوفيه، أن هناك تنسيقا مستمرا بين مديرية الصحة وجامعة المنوفية، حيث تم إنشاء إدارة للأمراض الصدرية بالمديرية، بالاضافة إلى المشاركة في تنظيم مؤتمرات علمية بشكل دوري لتبادل الخبرات بين الأطباء والاساتذة في مختلف المحافظات، خاصة أن محافظة المنوفية شهدت تقدما كبيرا في قطاعات طبية مختلفة، منها تشخيص امراض الصدر التى أصبحت ضرورة في مواجهة أنفلونزا الطيور.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى أهمية تعميم مثل هذه المؤتمرات وإنشاء جمعيات تتبنى الأمراض الأخرى لنشر الوعى، مشيرا إلى أن التعليم المتميز التدريب المستمر وتنمية المهارات أحد أسباب النجاح، بالإضافة إلى أهمية تفعيل التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر ومشاركة الإدارة المحلية في تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع لان الهدف هو حماية المواطن من الامراض ومواجهة أي جهة تقصر في اداء دورها.
كما قدم الدكتور ابراهيم المحلاوي درع الجمعية للدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفيه، تسلمها عنه مصطفي بيومى السكرتير العام المساعد، تقديرا لجهوده في دعم وإنجاح المؤتمر مؤكدا الى انه سيتم تنظيم مؤتمر في شهر فبراير لمناقشة الحالات الطارئة في الامراض الصدرية.
يذكر أن "جمعية النيل للأمراض الصدرية "تأسست في أغسطس 2013بمدينة شبين الكوم وحددت مهامها في اقامة مؤتمرات وورش عمل في مختلف المهارات الاكلينيكية المرتبطة بالامراض الصدرية وتوعية للاطباء ومختلف فئات المجتمع عند انتشار بعض الامراض مثل الانفلوزا الموسمية والدرن وغيره من الامراض.
