وزير الأوقاف الأردنى: لن نسمح لإسرائيل بالتدخل فى المسجد الأقصى المبارك

الخميس، 10 سبتمبر 2015 03:05 م
وزير الأوقاف الأردنى: لن نسمح لإسرائيل بالتدخل فى المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور هايل داود اليوم الخميس، على أن الحكومة الأردنية لن تسمح للسلطة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال التدخل فى المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف).

وقال داود - فى تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) - "إننا نرفض من حيث المبدأ الحديث بمسألة السيادة على الأقصى، وإذا صدر قرار من الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن فإن الدولة الأردنية ستتدخل لأن الأقصى وقف إسلامى خالص للمسلمين لا يحق لأحد التدخل فى شئونه أو فى شئون العاملين فيه".

وأضاف "إن إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال لذلك يفرض عليها القانون الدولى أن لا تمنع أهالى الأرض المحتلة من القيام بشعائرهم الدينية فى مقدساتهم كما يمنعها القانون من التدخل فى المؤسسات الدينية، وأية مخالفة إسرائيلية بهذا الصدد هى مخالفة للقانون الدولى وخرق للاتفاق والمعاهدات بين الطرفين".

وكان وزير الأمن الإسرائيلى موشيه يعلون قد أصدر أمس الأربعاء قرارا بحظر أنشطة المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى المبارك بناء على توصية من شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك.

وعلى الصعيد ذاته.. استنكرت لجنة (فلسطين) فى مجلس النواب الأردنى اليوم قرار الاحتلال الإسرائيلى بإغلاق مصاطب العلم فى الأقصى ، معتبرة أن هذا القرار العنصرى ما هو إلا مقدمة لخطة لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

وأكدت اللجنة أن هذا القرار يمس جميع المسلمين فى كل أركان الأرض.. مطالبة الأمة الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامى التحرك فورا لوقف هذا القرار العنصرى بإغلاق مصاطب العلم التى عرف بها الأقصى منذ قرون ليتدارس المرابطون على هذه المصاطب علوم الشريعة وتفسير القرآن الكريم وتجويده إضافة للوعظ والإرشاد.

كما طالبت لجنة (فلسطين) النيابية بعقد اجتماع طارىء وسريع للاتحاد البرلمانى العربى لاتخاذ موقف موحد وشديد تجاه هذا الكيان الغاصب الذى لم يسلم من شره لا الحجر ولا البشر.

جدير بالذكر أن الأردن هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس الشريف، حيث وقع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس بعمان فى 31 مارس 2013 اتفاقية أعاد فيها عباس التأكيد على أن الملك عبدالله الثانى هو صاحب الوصاية وله الحق فى بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا الأقصى المعرف فى هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسى الشريف.

وتمكن هذه الاتفاقية - التى تؤكد على المباديء التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية..كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.

أما معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل فى العام 1994 والمعروفة باسم (وادى عربة) فهى تنص بمادتها التاسعة على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية، وأن تحترم إسرائيل وفق إعلان واشنطن، الدور الحالى الخاص للمملكة فى الأماكن المقدسة بمدينة القدس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة