عبد الفتاح عبد المنعم

الخطايا الكبرى فى رد محافظ الجيزة على جريمته تحت الدائرى

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخطئ أى مسؤول مهما كان حجمه إذا اعتقد أنه بتحميل الآخر مسؤولية الفوضى والإهمال والمخالفات والفساد فى المكان الذى يديره أو يحكمه، بأنه يستطيع النجاة من تلك المسؤولية، أو الهروب من المساءلة القانونية، أو من انتقادات المواطنين له، ويخطئ أى مسؤول أنه يستطيع الإفلات من العقاب بمجرد أن يقوم مستشاره الإعلامى أو مدير مكتبه أو مدير العلاقات العامة، بتدشين رد ما على أى انتقاد يتم توجيه إلى هذا المسؤول، لأن الرد لا يعنى البراءة من التهم التى توجه إلى هذا المسؤول، خاصة إذا كان الرد غير منطقى، وهذا ما حدث مع رد الدكتور خالد زكريا العادلى، محافظ الجيزة والذى حتى الآن لم أفهم هل غسل هذا المحافظ يديه من المخالفات الموجودة بالمحافظة؟ أم أنه ورط نفسه بدون أن يدرى بهذا الرد الغريب والذى يتهرب فيه من كل هذه الفوضى التى تحدث فى محافظته التى يحكمها، ولا ينظر إلا للإنجازات الوهمية التى يروج لها هذا المحافظ؟ معتقدا أننا شعب أهبل أو أننا شعب أعمىلا يرى حجم الإهمال الذى ضرب كل أرجاء المحافظة، بعد أن رفع هذا المحافظ سياسة الطناش، ولم يعد يحاسب رؤساء الأحياء والمدن الذين أفسدوا كل شىء فى المحافظة، وتحولت مدن وأحياء كنا نحلف بجمالها إلى أحياء قذرة تحيط بها أكوام القمامة من كل جانب، وتوقف العديد من عمليات التجميل لهذه المدن أو القرى، والسبب أن المحافظ يجلس فى مكتبه المكيف، ولا يلتفت لمشاكل المواطنين التى تراكمت يوما بعد يوم، والنتيجة أن محافظة الجيزة أصبحت الأولى فى كل شىء سيئ، فهى الأقدر والفقر والأكثر ازدحاما وفوضى، بعد أن كانت عاصمة السياحة فى مصر.

هذا هو الوضع الآن فى محافظة الجيزة الذى وصل الأمر بالمحافظ أن يعترف فى رده علينا والذى نشرته أمس، أنه غير مسؤول عن الإهمال فى محافظته، وبالتالى فإنه لا يستحق أن يجلس على كرسى الحكم، وأنه لا يستحق الثقة التى أعطاها له الرئيس عبد الفتاح السيسى، أو المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وكلاهما أعتقد أن هذا المحافظ سيكون أمينا على أبناء محافظته، ولكنه للأسف كان أمينا على كرسى الحكم، والدليل أنه لو كان هدفه أبناء المحافظة لتدخل لدى هيئة الطرق والكبارى الذى اتهمها المحافظ بأنها وراء كارثة تأجير قاعة أفراح تحت الدائرى، وهى القاعة التى أصبحت قنبلة موقوتة ستنفجر فى يوم ما، وسيذهب الكثيرون ضحايا لهذه القاعة التى أقيمت تحت الدائرى، وبالتحديد تحت نزلة الوراق - طناش، ولكن المحافظ تهرب من المسؤولية وألقاها على جهة أخرى، رغم أنه المسؤول الأول عن حياة المواطنين، أما بالنسبة لمحطة المناولة الخاصة بتجميع زبالة المحافظة، ووضعها أسفل الدائرى فإن المحافظ يزعم أنها مقامة طبقا للمقاييس البيئية، وهو كلام غير دقيق، لأن المحافظ لم يذهب يوما ما إلى هذه المحطة، وراقب كيف تعمل وكيف حولت هذه المنطقة إلى مستودع للقذارة، فالسيارات التى تقوم بتحميل هذه القمامة حولت الطريق الذى تسير فيه إلى محطات لإلقاء القمامة، والنتيجة هى إفساد كل مكان تحت دائرى الوراق.

أخيرا أنتظر أن يقوم المحافظ الهمام بزيارة مفاجئة إلى هذه المنطقة والتى تعد نموذجا مصغرا للإهمال والفوضى والفساد والقذارة، وهذا أفضل من التفرغ للرد على جريمته تحت منطقة دائرى. الوراق - طناش، فمن شاهد خير ممن جلس فى المكاتب المكيفة، ليرد على الحقائق بالخطايا والأكاذيب، لكى يخفى جريمته الكبرى تحت الدائرى فى منطقة الوراق - طناش. فهل يقوم المحافظ بحولة مفاجئة أم سيقوم بإرسال رد بارد مثل الرد الأخير؟؟









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة