وردد المشيعون عدد من الهتفات المطالبة بالقصاص من مدير المستشفى الذي أدى اهماله لوفاة مصطفى ومطالبين مدير أمن كفر الشيخ بسرعة القاء القبض على المتهم.
وتعود أحداث الواقعة عندما توجهت نادية وشقيقها مصطفى المجني عليه المصاب بجرح في أصابعه وقالت نادية شقيقة المجني عليه ان شقيقي كان بها جرح في قدمه وتوجهنا للمستشفى وأخذت تذكرة لقسم الجراحة وجلسنا ساعة وربع هناك وطلب منا طبيب الجراحة أن نصعد للدور الثاني ووجدنا سيدة تصيح فقال طبيب الجراحة إن المرارة انفجرت في بطن السيدة التي تصيح ولن نستطيع عمل اي شئ لها إلا بعد انقاذ السيدة وانتظرنا ثم توجهنا للمرض الذي كان مصاحباً للطبيب نطالبه بإسعاف شقيقي فقال سيتم اسعافه بعد ساعتين بعد الإنتهاء من السيدة التي انفجرت في بطنها المرارة.
وأضافت توجهت أنا وشقيقي لخارج المستشفى للذهاب للصيدلية وقبل خروجنا من المستشفى وجدنا الدكتور سيد السعداوي مدير مستشفى الحامول وطلبت منه كتابة علاج فكتب روشته وخرجت إلى الصيدلية لشراء العلاج من الخارج وعدت وطلب مدير المستشفى من الممرضات حقن أخي بحقنه انسونيل وعدنا لمنزلنا وبعد فترة قليلة وجدنا أخي يتألم وأصابته نوبة عصبية وعدنا للمستشفى واستقبلنا طبيب أخر حقنه بامبول ولم تمر 10 دقائق إلا وقد وافته المنية.
وتم ابلاغ النيابة العامة وتظاهر أهالي المجني عليه عقب وفاته وتوجه مأمور مركز الحامول وحاول تهدئة الاهالي ولكن مدير المستشفى هرب منها وبالعرض على النيابة العامة تم تشريح الجثة وتبين وجود شبهه جنائية وصرحت النيابة بدفن الجثة وسرعة ضبط مدير المستشفى.
