ديلى تليجراف: داعش تجسست الكترونيا على وزراء فى حكومة بريطانيا

السبت، 12 سبتمبر 2015 10:57 ص
ديلى تليجراف: داعش تجسست الكترونيا على وزراء فى حكومة بريطانيا داعش ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم السبت أن الجهاديين فى سوريا قاموا باختراق حسابات بريد الكترونى وزارية فى عملية تجسس متطورة أعلن عنها "المقر العام للاتصالات الحكومية"، وهى هيئة بريطانية مختصة بالأمن.

وذكرت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الالكترونى- أن تحقيقا أجرته هذه الوكالة المخابراتية اكتشف أن متطرفين ينتمون لتنظيم داعش كانوا يستهدفون المعلومات التى يحتفظ بها بعض أكبر الوزراء فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، ومن بينهم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى.

وأشارت إلى أنه من المعلوم أن احد زعماء المؤامرة على الأقل قُتل فى غارة جوية أثناء عملية عسكرية أعلن عنها كاميرون الأسبوع الماضى، لافتة إلى أنه باختراق المكاتب الخاصة لوزراء بارزين فى الحكومة البريطانية، من الممكن أن يكتشف المتطرفون الفعاليات التى كان من المتوقع أن تحضرها شخصيات حكومية وأعضاء من العائلة المالكة.

وكانت "تليجراف" قد علمت بشأن هذه العملية منذ عدة أشهر، غير أنها وافقت على عدم النشر مع استمرار التحقيقات.

كانت الصحيفة البريطانية، قد نشرت الاثنين الماضى، نبأ حول مقتل جهادى بريطانى يدعى- رياض خان (21 عاما)- فى سوريا على يد القوات البريطانية، وقالت أنه كان يدبر مؤامرة لاغتيال ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. . وقال رئيس الوزراء البريطانية أن هذه هى المرة الأولى التى تشن فيها القوات البريطانية هجوما ضد أحد مواطنيها وهى ليست فى حالة حرب.

ولفتت إلى مقتل البريطانى الثانى، جنيد حسين، المعروف بالعقل الالكترونى المدبر لتنظيم داعش فى غارة بطائرة بدون طيار على يد القوات الأمريكية بعد ثلاثة أيام من الغارة البريطانية.

وأفادت بأن تهديد القرصنة الأخير ظهر لأول مرة فى صورة تحذير لمسؤولين أمنيين بريطانيين فى مايو الماضى، ومن المفهوم أن تحقيقات المقر العام للاتصالات الحكومية هى التى كشفت خطط داعش لمهاجمة بريطانيا.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من غير الواضح ما هى المعلومات التى تمكن المتطرفون من الوصول إليها، ولكن من المعلوم أن لا يوجد أى خروقات أمنية. . ومع ذلك، تم إبلاغ المسؤولين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية، بما فى ذلك تغيير كلمات المرور.

واختتمت تقريرها بالقول أن هذه الفضيحة تظهر مدى تطور ما يسمى بـ "الحرب على الإرهاب" نظرا لقدرات داعش الالكترونية، لافتة إلى أنه من المعروف أنه تم تجنيد قراصنة كمبيوتر من جانب هذا التنظيم الإرهابى بهدف "استهداف الغرب بفعالية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة