فى عيد ميلاده.. التقل والشياكة والرومانسية أسباب حب البنات لـ"كاظم الساهر"

يتم اليوم عامه السابع والخمسين، ورغم ذلك لا يزال فتى الأحلام المثالى فى نظر الكثير من الفتيات. هو أول مطرب تشهد حفلاته ظاهرة "الدباديب" والزهور التى ترشقه بها معجباته، وهو الأشهر بالمعجبات الهائمات اللاتى يرفعن لافتات ساخنة فى حفلاته ويصرخن "بحبك يا كاظم".
يعترف الرجال بغيرة بأن الكثير من الفتيات والسيدات يعجبن به، ويغضبون لأنه يرفع سقف توقعات حبيباتهن بأغنياته ورومانسيتها المفرطة، بينما تتمنى النساء لو يتعلم الرجال منه بعض الدروس ليكونوا عشاقًا مثاليين.

وعلى الرغم من أن البعض يظن أن ظاهرة "بحبك يا كاظم" باتت موضة قديمة إلا أن الكثير من الفتيات والنساء لازلن يستمعن إليه ويستمتعن بصوته وكشفن لـ"اليوم السابع" أسرار إعجابهن بأغنياته وشخصيته، فتقول الشاعرة "عزة رياض" (43 عامًا) "أحلى ما فى كاظم أنه حتى فى خصامه وقسوته محترم وبه حنان شديد، وهو ما أراه فى أغنياته وأعتقد أنه فى شخصيته كذلك".
أما "أمل على" (25 عامًا) فتقول "بحب فى أغانيه إن لها معنى ومضمون، وعلى عكس الأغنيات المنتشرة التى تكرر "أحبك وبموت فيكى" يغنى هو "أحبك جدًا وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل" مثلاً، فضلاً عن صوته الذى اعتبره خارج النقاش، لكنه فى أغنياته يعرف كيف يتحدث عن تفاصيل حبه، ويجيد اختيار قصائد نزار قبانى الذى يجيد وصف إحساس المرأة وحبها وتفاصيلها ربما أكثر من النساء أنفسهن".

بينما تعترف "مى مجدى" (23 عامًا) "أنا بحبه جدًا من طفولتى، رغم إنى ماكنتش فاهمة أغانيه بس كنت بحب أسمعها، وبستنى حفلة ليالى التليفزيون، وكان حلمى إنى أبقى واحدة من اللى جايباله دبدبوب وأديهوله على المسرح، وبعد ما كبرت وابتديت أفهم أغانيه حبيته أكثر، خاصة أن صوته مميز جدًا بين غيره من المطربين. أما بالنسبة لأغانيه فهو ونزار أعتبرهما أكثر اثنين فاهمين البنات"، أما "الكوبليه" الذين تحلم لو يقوله لها فارس أحلامها من أغنيات كاظم فهو "من أجلك أعتقت نسائى، وتركت التاريخ ورائى وشطبت شهادة ميلادى.. وقطعت جميع شرايينى".

وبالنسبة لـ"سها الوكيل" (22 عامًا) تعتبر "العربية الفصحى" هى السبب الأبرز لحبها لكاظم الساهر وأغنياته وتضيف "بحب صوته جدًا جدًا طبعًا، وأتمنى لو يتعلم الرجال من أغنياته فضيلة الاعتراف بالهزيمة أمام المرأة".
أما "فاطمة رجب" (24 عامًا) فلديها وجهة نظر أخرى، حيث تقول "أعتقد الرجال يحبون كاظم أكثر من البنات، لأنه ببساطة سهل عليهم طريقة ملاطفة أى بنت وتوصيل أى رسالة لها عن طريق أغنياته، مثل "إلى تلميذة" و"هل عندك شك" وغيرها من الأغنيات التى يمكن أن يهديها لها فى كل المناسبات المختلفة، خاصة أن البنات تفضل كلمات الإطراء والغزل التى ترويهن وقبل أن يذبلن، وليس هناك أفضل من كلمات نزار قبانى لتفى بهذا الغرض".

وتعترف "منة السويدى" "وأنا صغيرة لم أحبه، ولم أكرهه، لكن بعدما كبرت بدأت أحب اختياره لأغانيه واهتمامه بالغناء للمرأة بشكل خاص، وهو كرجل بالنسبة لى ملامحه معقولة لكن يعجبنى جدًا اهتمامه بجسده وانتقاؤه للألفاظ التى يقولها فى أى حوار أو مثلاً فى برنامج "the voice" وكلامه للمتسابقات الذى يكون رقيقًا".

ولأن "التقل صنعة" فإن هذا ما يثير إعجاب "رحاب عبدالله" (27 عامًا) فى "كاظم الساهر" وتقول "هو وقور وتحسيه تقيل وواثق كده فى نفسه، وفى غزل البنت اللى بيحبها بيتحول تمامًا لكتلة من الحب والحنيّة، وذكى كمان".

أما "انتصار عوض" فتحب "الرقى فى أغنياته"، وتضيف "أى حد بيغنى فصحى ما بيوصلش لمستواه، حاجة كده مش موجودة، دا غير الرقى الشخصى اللى أظهره فى the voice".