فى الذكرى الثالثة لرحيله..

إسماعيل عبد الحافظ "ولفين ياخدنا الحنين.. لواحة الحيرانين"

الأحد، 13 سبتمبر 2015 09:02 م
إسماعيل عبد الحافظ "ولفين ياخدنا الحنين.. لواحة الحيرانين" إسماعيل عبد الحافظ
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من شوارع مصر المحروسة، وحواريها ومقاهيها، رسم المبدع الكبير إسماعيل عبد الحافظ صورة حقيقية لشكل مصر فى أعماله الدرامية التى أصبحت أيقونات "ليالى الحلمية" بأجزائها الـ5 .. "الشهد والدموع".. "الوسية".. "خالتى صفية والدير" وغيرها.

اليوم الأحد تمر الذكرى الثالثة لرحيل المبدع الكبير الذى ظل معطاء للفن حتى آواخر حياته.. عم إسماعيل صاحب الجلباب.. والشعر الأبيض.. والعصا، هذا الشكل "البسيط الراقى" تميز به الراحل الكبير طوال مشواره الذى كان رحلة مع الحياة، أبحر من خلاله فى الواقع المجتمعى للحارة الشعبية بكل تفاصيلها من رومانسية وشجن وحزن وبكاء وفراق وشهامة ووطنية.

عرف إسماعيل عبد الحافظ "منين بيجى الشجن؟ ومنين بتيجى الدموع؟ واعتبر أن اختلاف الزمن سببها، لذلك وقف مناضلا فى أعماله ورفض تقييد حريته الإبداعية وأبرز النماذج السلبية قبل وبعد ثورة يوليو 52، وكذلك النماذج الوطنية التى تتجلى فى تضحية الشباب من أجل تحرير بلادهم من قبضة الإنجليز بالثورات التى أشعلت ضمائر البشر داخل الوطن العربى.

رحل إسماعيل عبد الحافظ عن عالمنا قبل 3 سنوات ومازال نداؤه يتردد :"ليه يا زمان ماسبتناش أبرياء وواخدنا ليه ف طريق ممنوش رجوع.. أقسى همومنا يفجر السخرية وأصفى ضحكة تتوه فى بحر الدموع".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة