عمر الأيوبى يكتب: رئيس الأهلى فى "عش الدبابير"

فى 24 ساعة فقط حسم محمود طاهر رئيس النادى الأهلى الملفات المتأزمة فى القلعة الحمراء، وأبرزها استمرار فتحى مبروك فى منصب المدير الفنى للفريق الكروى وعلاء عبد الصادق مدير الكرة، وكمان أقام حفل تكريم إيهاب عبد الرحمن بطل العالم فى رمى الرمح وافتتح مع وزير الشباب والرياضة منشآت جديدة فى فرع مدينة نصر وأشياء أخرى كثيرة كانت معلقة ولكن فى وسط كل هذا ظهر بوضوح أن محمود طاهر يواجه أزمات إدارية وحربا مكتومة مع الحرس القديم فى كافة الإدارات، خاصة العلاقات العامة والأمن والخدمات والنشاط الرياضى بوجود طيور ظلام هدفهم إظهار مجلس الإدارة الحالى فى مشهد الضعيف أو العشوائى الذى لا يحكم قبضته على مقاليد الأمور.

حفل تكريم إيهاب عبد الرحمن أقيم فى قاعة صغيرة للغاية لا تليق باحتفالية تم فيها دعوة عشرات القنوات الفضائية والإعلاميين، وتواجد وزير الرياضة والجديدة هو تواجد الموظفين بالنادى بشكل مسيئ لم نره أيام حسن حمدى ومجالس الإدارات السابقة.

ويؤكد البعض أن رجال حسن حمدى يشعرون بالغربة مع مجلس طاهر الذى أغلق أبواب الصرف العشوائى والمجاملات، ويحاول محمود علام واللواء شيرين العمل بجدية لكن البعض يعرقل العمل والهدف المعروف هو ترديد جملة "طاهر ورفاقه فاشلين، فين أيام حسن حمدى".

هذه الجملة كانت تتردد بقوة الموسم الماضى بين جماهير الكرة مع تفوق الزمالك وحسم الصفقات والفوز بالدورى، إلا أنها اختفت وتحولت لنجاح واستعاد طاهر الثقة مع إبرام صفقات ايفونا وانطوى وربيعة وحجازى وجدو الصغير وجمعة وغيرهم.

قطاع الكرة عاد له الهدوء على المستويين الإدارى والفنى لكن الأمور الإدارية تحتاج ضبطا وضرب بيد من حديد حتى لا نجد موظفة علاقات عامة تفسد مؤتمرا صحفيا كبيرا لمجرد أنها لا ترضى عن مجلس محمود طاهر، وتدين بالولاء لمسئولين سابقين، ويكون الضحية شكل وسمعة الأهلى.

المنظومة الإدارية الحمراء تحتاج دعما إعلاميا أكبر بعيدا عن المصالح وكمان بعيد عن مثيرى اللفتنة بين الجماهير الكروية، والنشاط الرياضى به الكثيرون من رجال حمدى الذين لا يعملون بما يرضى الله ويجب التعامل بحسم معهم.