وقال عدد من أعضاء حزب الوفد، إن اللجنة العامة للوفد بالغربية قد ضللت الأعضاء على مدار شهرين، وأكدت مرارًا أن قائمة الوفد جاهزة ولن نعلن عن أسمائها، وسيعلن عنها فور غلق باب الترشيح، وهو ما لم يحدث وكانت الكارثة خلو أهم دائرة انتخابية بالغربية من مرشحى الوفد .
فقد الثقة فى البدوى
وقال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا الأسبق، وأحد قادة تيار الإصلاح هذا ما كان متوقع فشل البدوى فى تجهيز مرشحين للبرلمان، بعد تطبيق ما كان يخطط له من تفريغ الوفد من كوادره والاستعانة بأعضاء الحزب الوطنى الذى ثار عليهم الشعب فى 25 يناير، فالبدوى لا تخلوا مناسبة إلا ويعلل أنه وضع مسامير فى نعش الوطنى بالانسحاب من انتخابات 2010 وفى 2015 ثم يستدعى نواب وأعضاء الوطنى من الكهف ويرشحهم للبرلمان، ومع ذلك الشعب لم يفقد الثقة فى الوفد بقدر فقدانه الثقة فى البدوى.
وقال أمير العبد رئيس شباب الوفد بمركز طنطا أشعر بالخزى لعدم ترشيح مرشحى للوفد فى عدد من الدوائر، وخاصة مدينة طنطا وبسيون وقطور وكفر الزيات وزفتى.
كارثة سياسية لحزب الوفد
وقال عبده شاهين عضو الوفد ورئيس مجلس إدارة شعبة تجارة وصناعة الملابس بالغرفة التجارية، والأمين العام السابق لجمعية رجال أعمال الغربية، إن عدم ترشح أحد عن مدينة طنطا مسقط رأس البدوى كارثة لحزب الوفد العريق، والذى كان يتقدم كل الأحزاب السياسية، وخاصة أن رئيس الوفد أيضًا طنطاوى وكان المرشحون قديمًا يتكالبون للانضمام لتصدر قوائم حزب الوفد فى المقدمة، وكان الحزب الأول فى الانتهاء من إعداد قوائمه للتنافس وكثرة مرشحيه الأكفاء، والآن يعجز بل ويفشل القائمون على إدارة الحزب بالغربية عن تقديم ولو مرشح واحد حتى نخزى به الأعين التى كانت تنتظر وتراقب، بل وتخشى على أنفسها من مرشحى الوفد الأبطال.
وأضاف شاهين، أن هناك شيئًا ما يحدث داخل حزب الوفد بالغربية، لإظهار فشله وإحراج رئيس الحزب، وتخريب الوفد من الداخل والخارج.
وطالب شاهين الدكتور سيد البدوى، بالتحقيق الفورى والعاجل فى هذه الواقعة المؤسفة فى الحزب بطنطا ومحاسبة المتسببين والمفسدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة