كشف غموض مقتل فتاة البدارى بأسيوط

تمكنت مديرية أمن أسيوط من كشف غموض العثور على جثة فتاة ملقاة بمنطقة المقابر بمركز البدارى.

كان اللواء عبد الباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز البدارى يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة بمنطقة المقابر.

تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق وفرع الأمن العام بأسيوط بقيادة مدير إدارة البحث الجنائى، وشارك فيه ضباط إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث مركز البدارى وضباط فرع البحث بالشرق، حيث تم وضع خطة بحث لكشف غموض تلك الواقعة وضبط مرتكبيها، بدأت بفحص المجنى عليها وعلاقاتها وخلافاتها وخط سيرها عقب خروجها من المسكن حتى توقيت العثور على جثتها.

وتمت الاستعانة بالتقنيات الفنية فى تحديد هواتفها المحمولة وماركاتها والاتصالات الصادرة منها والواردة، وفحص الهاتف المحمول مرسل الرسائل لوالدتها وشقيقتها، وتنشيط المصادر السرية للوصول لثمة معلومات تفيد فى تحديد الجانى والدافع وراء ارتكابها.

ومن خلال التطبيق المحكم لإجراءات خطة البحث، أسفرت الجهود عن تحديد مرتكب الواقعة رِن " هـ . أ . م " 25 سنة طالب بالجامعة العمالية وصاحب سايبر ومقيم بندر البدارى، حيث تمت مشاهدة المجنى عليها بالقرب من محل عمله بتاريخ الواقعة، وأكدت التحريات أن المتهم المذكور قد تقابل مع المجنى عليها بذات التاريخ وقام باصطحابها إلى شقة شقيقته بذات الناحية، وحاول التعدى عليها جنسياً إلا أنها رفضت، وخشية افتضاح أمره قام بخنقها وتكبيل يديها وقدميها ووضعها داخل جوال ونقلها بسيارة أحد أقاربه لمنطقة المقابر، وعقب ذلك قام بإرسال عدة رسائل لوالدة المجنى عليها وشقيقها بمكان تواجد جثتها من هاتف محمول باسم إحدى السيدات بحوزته، وعقب تقنيين الإجراءات، تم ضبط المتهم المذكور وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن متعلقات المجنى عليها وهى شنطة يد بداخلها شيك بنكى باسمها، وصورة شهادة ميلادها وبيان درجات النجاح فى الثانوية العامة، وعدد 2 هاتف محمول، ومبلغ مالى قدره 70 جنيها، وبعض متعلقاتها الخاصة.


كما أرشد عن الهاتف المحمول خاصته المستخدم فى إرسال الرسائل لوالدة المجنى عليها وشقيقها وكذا هاتفه المحمول المستخدم فى الاتصال بالمجنى عليها.