خلال زيارة منظمة المرأة العربية لمخيمات اللاجئات بأربيل العراق..

ميرفت التلاوى: جرائم داعش كارثة حقيقية وعلى المجتمع الدولى مواجهتها

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 02:23 م
ميرفت التلاوى: جرائم داعش كارثة حقيقية وعلى المجتمع الدولى مواجهتها السفيرة ميرفت التلاوى المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة مرفت تلاوى، مدير عام منظمة المرأة العربية، أن ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابى على الأراضى العربية من تصرفات بربرية وهمجية تعود إلى القرون الوسطى، تعد كارثة بالمعنى الحقيقى، وهى أفعال تتنافى تماماً مع المبادئ والقيم التى تنادى بها جميع الأديان السماوية، مشيرة إلى أن هذه الجماعات الإرهابية قد استباحت قتل الشيوخ والأطفال والنساء وكل من لا يتفق معها، بما يخالف شريعة الله السمحة.

جاء ذلك فى ختام زيارة وفد منظمة المرأة العربية لمخيمات اللاجئات بأربيل العراق، حيث التقى وفد المنظمة برئاسة السفيرة مرفت تلاوى مع عدد من السيدات الإيزيديات اللاتى تم تحريرهن من قبضة تنظيم داعش والذى كان قد قام بخطفهن وسبيهن.

وأشارت السفيرة مرفت التلاوى، إلى أن الزيارات التى يقوم بها ممثلى منظمة المرأة العربية لمخيمات اللاجئات تأتى حرصاً من المنظمة على الاستماع من اللاجئات انفسهن إلى ما تعرضن له على يد الجماعات البربرية، والاضطلاع على الصعوبات اللاتى تواجه هؤلاء السيدات فى المخيمات، من أجل رفع صوتهم للمجتمع الدولى لإيقاف هذه الجرائم بحلول سياسية دائمة، وفى سبيل عودة الأمان والسلام إلى الأراضى العربية، مشيرة إلى أن العراق دولة كبيرة وهامة للوطن العربى.

وأكدت أن المنظمة تمثل صوت المرأة العربية فى المنطقة، مشيرة إلى أن ما يحدث فى العراق من قتل وسبى ودمار أمور لا تستقيم مع حضاراتنا، وما حدث للنساء على يد هذا التنظيم الارهابى لا نستطيع وصفها بالكلمات لأن الواقع أقصى بكثير، مشددة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولى من أجل القضاء على هذه الجماعات البربرية بشكل كلى.

واستغربت تلاوى من تأزم دول اوروبا من وصول 40 لاجئا لأراضيها، على الرغم من وجود اكثر من مليون لاجئ فى الأردن والعراق ولبنان كل على حدة.

خلال اللقاء استمع وفد المنظمة إلى العديد من القصص المأسوية التى تعرضت اليها اللاجئات على يد داعش، مشيرين إلى أن التنظيم قام بالعديد من الأعمال الإرهابية فى المناطق التى استولوا عليها، حيث قاموا بقتل وتعذيب وسبى وتدمير للمنازل والمساجد والمعابد والكنائس، ولم يرحموا سنيا أو شيعيا أو يزيديا.

وأكدت اللاجئات الإيزيديات أن عدد اليزيدين يصل إلى 600 ألف منهم 400 ألف نازح، وهم يعيشون فى ظروف صعبة جداً بالمخيمات والتى تعانى من نقص فى الخدمات، مشيرين إلى أنه قد تم اختطاف خمسة آلاف شخص منهم 2 ألف سيدة، ويتم التعامل معهم من قبل داعش كسبايا أو سلع حيث وصل سعر الفتاة الإيزيدية إلى دولار واحد.

وأكد اللاجئات أن الكثير منهن قد تعرضن للتعذيب والاغتصاب، وتم قتل 700 شخص من الإيزيديين، بل إن هناك مناطق لم ينج منها أحد، وأن هناك 12 مقبرة جماعية بمنطقة سنجار المحررة فقط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة