والد متوفى بـ "اقتحام سجن بورسعيد": كنت برفقة نجلى وأصيب بطلقة فى رقبته

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 02:20 م
والد متوفى بـ "اقتحام سجن بورسعيد": كنت برفقة نجلى وأصيب بطلقة فى رقبته متهمين - أرشيفية
كتب ــ عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات بورسعيد، إلى شهود النفى بمحاكمة 51 متهمًا فى قضية أحداث سجن بورسعيد التى وقعت فى 26 يناير 2013، وراح ضحيتها اثنان من رجال الشرطة و40 آخرين عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد.

واستمعت المحكمة إلى أحد الشهود ويدعى "حسن خلف" يعمل بائع أسماك، قائلا إن صديقه توفى فى الأحداث التى شهدتها المدينة، وأنه كان داخل المنزل وقت الأحداث، حيث قام المجنى عليه الذى توفى ويدعى "وليد فاروق" وشهرته "وليد سكر" ويعمل بائع سمك، قام بالاتصال به وأنه شاهد صديقه وقت إصابته وتوفى نتيجة الإصابة، وكان بينى وبينه حوالى 5 أمتار، وكنت متخفيا داخل أحد الأكشاك لإطلاق النار بشكل عشوائى.

وأضاف الشاهد أن الرصاصة التى أصابت صديقه جاءت من ناحية السجن، وكنا وقتها بشارع الصباح، وحاول وقتها إنقاذ أحد الأشخاص مصابا بطلق نارى، وقمت وقتها برفع يدى لمطلق النيران للكف عن ذلك، إلا أنه لم يستجب وأصيب "وليد" بأربع طلقات، وكنا وقتها نقوم بإطفاء إحدى الحرائق التى اشتعلت وكنا نبعد وقتها حوالى 40 مترا عن السجن العمومى.

وقال شاهد آخر يدعى "على إبراهيم السيد" ويعمل موظفا بوزارة الرى بعد حلفه اليمين، إنه لا توجد صلة بينه وبين المجنى عليهم أو المتهمين، وأن نجله توفى فى الأحداث التى وقعت، وكان ذلك بمحيط قسم العرب نتيجة إصابته، وكان بالشارع وقتها، وفوجئت بإصابته بطلق نارى برقبته، والتفت حولى وجدت جنودا فوق سطح القسم، وكانت الرصاصة قادمة من أعلى إلى أسفل، وكان ذلك وقت الظهيرة.

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى و 40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا فى محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومى والشوراع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة