وزير دفاع بريطانيا يعقد جلسة مع النواب للدفع نحو إجراء عسكرى ضد داعش فى سوريا

عقد وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون اليوم الاثنين جلسة مع أعضاء مجلس العموم لتوضيح الخطر الذى يمثله تنظيم داعش.

يأتى ذلك فى إطار محاولات الحكومة المستمر للدفع تجاه إجراء عمل عسكرى ضد التنظيم فى سوريا ، وتأمين الحصول على أغلبية برلمانية، مع رفض كاميرون المخاطرة بتصويت قد يخسره.

ووصف فالون أثر عمليات القصف الجوى التى تشنها طائرات سلح الجو الملكى ضد داعش فى العراق خلال العام الماضى ، موضحا أسباب ضرورة توسيع هذه العمليات لتشمل التنظيم فى سوريا.

وفى نفس الإطار ، قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن انتخاب السياسى المناهض للحرب جريمى كوربين زعيما لحزب العمال "لن يمثل حاجزا لا يمكن اجتيازه لكسب الدعم البرلمانى للاشتراك فى الضربات الجوية فى سوريا."

وقال كاميرون ، خلال زيارته لمخيمات اللاجئين فى لبنان والأردن "إن هذا الأمر يعتمد على البرلمان، لا يعتمد بالضرورة على آراء شخص واحد".

على جانب آخر ، دعا زعيم حزب المحافظين دول الاتحاد الأوروبى لزيادة الدعم المالى المقدم للاجئين لتحسين ظروف معيشتهم.

وقال كاميرون ، فى تصريحات لشبكة "آى تى في" الاخبارية البريطانية "إن الاعتناء باللاجئين فى هذه المخيمات" أفضل شيء لجميع الأطراف التى يعنيها الأمر.

وأضاف "حان الوقت للدول الأخرى لزيادة الدعم والانضمام لنا للقيام بما هو أكثر، لأنه إذا لم ننفق المال، فان الكثير والكثير من الناس سيخوضون هذه الرحلة القاتلة الى أوروبا، وسيقع المزيد من الضحايا".