عمر الأيوبى

متعب «كفاية».. «ارحم» تاريخك

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 09:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال عماد متعب مهاجم مصر والأهلى يتمسك بالأمل فى الصعود لمستواه ويبذل مجهودا كبيرا بحثا عن العودة وتعويض ما فاته خلال السنوات الثلاث الأخيرة الغائب الحاضر فيها ويلقى هجوما وانتقادات لاذعة على ظهوره السيئ الذى لا يليق باسمه وتاريخه كمهاجم كبير.

متعب يواجه أزمة كبيرة خلال الفترة المقبلة فى البحث عن مكان له بالتشكيل بعد تدعيم الصفوف الحمراء بالثنائى الأفريقى الجابونى إيفونا والغانى جون أنطوى، مع شفاء عمرو جمال، وجدو وأحمد عبدالظاهر ومحمد حمدى زكى «جدو الصغير»، وسيكون من الصعب على الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك المجاملة أو الترضية والدفع بعماد متعب على حساب أى من هؤلاء الخمسة الأكثر قوة وحماسا وجاهزية، خاصة مع المنافسة الشرسة مع الزمالك، والسعى لاستعادة درع الدورى والمنافسة على الكونفدرالية الأفريقية.

عماد متعب ضغط بقوة للمشاركة فى مباراة الملعب المالى مساء السبت الماضى، وبالفعل رضخ فتحى مبروك وأشرك المهاجم المخضرم من البداية على حساب عمرو جمال الهداف الواعد، وخلال 70 دقيقة كاملة كان متعب تائها، غائبا وديعا مستسلما للدفاع المالى الضعيف جدا وأهدر 4 فرص مؤكدة للتهديف، وعندما نزل الغزال جمال خطف الأنظار وأظهر الفارق فى الهجوم الأحمر حيوية ونشاطا وقوة وأحرز هدفا بعد نزوله بدقيقتين فقط.

عماد متعب هداف كبير وصاحب تاريخ طويل، لكن لكل شىء نهاية والدفع به يمثل خسارة متعمدة للاعب بدون مبرر، وهذا ليس تجريحا فى لاعب بقدر ما هو خوف على تاريخ نجم كبير حقق الكثير ويعشقه الملايين، وما يحدث له حرام وعيب وكل يوم يخسر ويخسر. الجهاز الفنى للمنتخب أغلق الباب أمام متعب وقالها الخواجة الأرجنتينى كوبر إن الهجوم بالفراعنة سيعتمد على الشباب الجاهز فقط بعيدا عن الأسماء والتاريخ وضم عمرو جمال رغم مشاركته مع الأهلى. بكل صراحة متعب يسبح ضد التيار ويتحدى الزمن، لذلك يجب على المقربين من متعب التوجه له بالنصيحة بالاعتزال حفاظا على تاريخه الطويل كهداف بارع لا غبار عليه.

كلمة وبس
مجلس النواب المقبل يحتاج رياضيين يخططون للرياضة ويعالجون مشاكلها، وليس نواب «شو إعلامى».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة