وزيرة التضامن: تعويض كل من فقد أمواله من الحجاج المصريين

كلفت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس بعثة حج الوزارة بتعويض من فقد أمواله من كافة الحجاج المصريين من حجاج القرعة والسياحة والجمعيات الأهلية، وتوفير الحياة الكريمة لهم لحين عودتهم إلى أرض الوطن.

واطمأنت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى على حالة حجاج الجمعيات الأهلية بكل من مكة والمدينة، لافتة إلى أن جميع الحجاج بخير باستثناء حالة وفاة للحاجة "بخيته نصار محمد" من حجاج السويس نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، وتوفيت الخميس الماضى بمستشفى الأنصار بالمدينة المنورة، وتم التواصل مع ذويها وحالة واحدة ما زالت بمستشفى الملك عبد العزيز، وتقوم لجنة الرعاية الاجتماعية بمتابعة حالته بالتعاون مع البعثة الطبية.

وأضافت غادة ووزيرة التضامن خلال استعراضها تقريرا تلقته من خالد سلطان رئيس بعثة حج الوزارة، أن إجمالى عدد الحجاج المتواجدين بالأراضى المقدسة 7305 حاجا منهم 5810 حجاج بمكة المكرمة و1495 بالمدينة المنورة، ومن المنتظر اكتمال وصول جميع حجاج الجمعيات الأهلية البالغ عددهم 10 آلاف حاج غد الأربعاء.

وأشار التقرير إلى تعاون بعثة الوزارة مع البعثة الطبية لوزارة الصحة بتجهيز عيادات تم تزويدها بالأطباء والأدوية موزعة على مناطق التجمع الخاصة بالحجاج بالفنادق.

على جانب آخر، أجرت غادة والى وزيرة التضامن برئيس بعثة حج الوزارة وطالبت الوزيرة باتباع البرنامج التنفيذى لرعاية حجاج الجمعيات الأهلية من خلال لجان الاستقبال بالمطار والتسكين والتغذية والرعاية الاجتماعية والقيام بالزيارات الميدانية للحاج بمقر إقامتهم للوقوف على احتياجاتهم خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة من المرضى وكبار السن، كذلك تنفيذ برامج التوعية الدينية بمناسك الحج والمقرر عقدها بالفنادق يوميا.

وتمنت الوزيرة للحجاج حجا مبرورا وذنبا مغفورا وموسم حج متميزا من خلال بعثة الوزارة التى تم تشكيل لجانها ومنها المطار والمعلومات والعلاقات العامة والرعاية الاجتماعية والتسكين وتقديم التيسيرات للحجاج الذين فقدت أمتعتهم ومن فقدت أموالهم بتقديم مساعدة مالية لهم لمواجهة مصاريف الإعاشة، بالإضافة إلى زيارة المرضى بالمستشفيات و تقديم المساعدات لهم وكذلك التنسيق مع البعثة الطبية للكشف على الحالات المرضية وصرف الأدوية اللازمة لهم مع زيارة الحجاج بمقر إقامتها للتأكد من راحة الحجاج و متابعة تقديم الخدمات المطلوبة كما تقوم البعثة بإعادة التائهين إلى مقر إقامتهم.