وتتضمن قائمة الروايات "جزيرة ساتين" للكاتب توم ماكارثى، ورواية "عام الهروب" للكاتب سونجيفا ساهوتا، ورواية "بكرة الخيط الزرقاء" للكاتب آن تيلور، ورواية "حياة صغيرة" للكاتبة هانيا ياناجيهارا، ورواية "موجز تاريخ ستيفين كيلينجز" لمارلون جيمس، ورواية "الصيادون" لتشيجوتسى أوبيوما، نقلاً عن صحيفة "الجارديان" البريطانية.
و يعتبر ماكارثى الكاتب الوحيد الذى رشح من قبل للجائزة فى عام 2010، كما يعتبر الكاتب أوبيوما، البالغ من العمر 28 عاما، أصغر المرشحين للجائزة وحل على القائمة بروايته الأولى، فى حين يعد مارلون جيمس أول كاتب جامايكى يرشح للفوز بالجائزة، وكان الكاتب الاسترالى ريتشارد فلاناجان قد فاز بجائزة العام الماضى عن رواية بعنوان "الطريق الضيق للشمال العميق" تدور أحداثها فى زمن الحرب.
وتحافظ جائزة هذا العام على سياسة طرحت العام الماضى تسمح لجميع الكتاب الذى يكتبون باللغة الإنجليزية، بغض النظر عن الجنسية، بالتنافس على الفوز بالجائزة، حيث أن قبل عام 2014، كانت الجائزة، التى منحت للمرة الأولى عام 1969، تمنح فقط لكتاب من بريطانيا والكومنولث وجمهورية أيرلندا وزمبابوي.
وقال رئيس لجنة التحكيم، مايكل وود "نحن سعداء بتنوع قائمة الترشيحات، فهى تشير إلى أن الرواية حية وجيدة فى أماكن مختلفة"، وانضم وود للجنة تحكيم 2015 التى تضم أيضا إيلى واكاتما ألفري، وجون بورنسايد، وسام ليث، وفرانسيس أوزبورن، وتنظر لجنة التحكيم فى 156 كتابا لتحديد جائزة هذا العام.
وقال جوناثان روبين من مكتبة فويلز البريطانية "من الممتع للغاية رؤية أربعة كتاب من مجموع ستة كتاب من ذوى البشرة السوداء، وهو رقم يحطم الرقم القياسى السابق لعام 2013 الذى شهد تنافس ثلاثة منهم".
وأضاف روبين "يشير ذلك إلى انفتاح الجائزة لجميع الكتاب باللغة الإنجليزية، بدلا من الفئة العتيقة للكومنولث، وتعتبر الكتابة باللغة الانجليزية ظاهرة عالمية، وتجمع طائفة كبيرة من الثقافات وتعكس حاليا أكبر جائزة أدبية على مستوى العالم هذا المعنى بطريقة أفضل".
جدير بالذكر أن جائزة بوكر هي من أهم الجوائز الأدبية المخصصة للأعمال الروائية باللغة الإنكليزية، وذلك منذ تأسيسها عام 1968، كانت تُمنح قديماً لأفضل رواية كتبها مواطن من المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث أو من جمهورية أيرلندا، ولها فرع يهتم بالرواية العربية وهي الجائزة العالمية للرواية العربية التي تم إطلاقها في أبو ظبي في أبريل 2007، وأعضاء لجنة التحكيم في جائزة "بوكر" هم من نخبة النقّاد والكتّاب والأكاديميين، ويتغيّرون كل سنة بغية الحفاظ على صدقية الجائزة ومستواها، وهي تكافئ كلاً من الروايات الستّ التي تصل إلى القائمة النهائية بـعشرة آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى خمسين ألف دولار أمريكي للفائز، وجائزةٌ الـ"بوكر" لها تأثير على الكاتب الذي يفوز بها، إن كان معنوياً (ترجمات وشهرة عالمية)، أو مادياً (قيمة الجائزة وانعكاسها على مبيعات الكتب).
موضوعات متعلقة..
- استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات فى العروض المتحفية بمركز توثيق التراث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة