وأضافت هاآرتس أن الزيارة جاءت على الرغم من خضوع بورما لقرار حظر الاسلحة من قبل الاتحاد الاوروبى وعقوبات أمريكية عليها بسبب بيع الاسلحة التى تستخدم لقتل الآلاف من المسلمين هناك.
واجتمع قائد الجيش البورمى مين هونج هلايينج خلال زيارته مع وزير الدفاع موشيه يعلون، وقائد الاركان الإسرائيلى جادى ايزنكوت والرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين.
وحسب ما نشره قائد الاركان البورمى على صفحته فى "الفيسبوك"، فان سلاح البحرية فى بلاده سيشترى سفينة "سوبر دفوراه" (سيمان 3) من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيارة هى الأولى لقائد اركان الجيش البورمى إلى اسرائيل منذ 56 عاما، وخلافا لتعامله مع زيارات رسمية اخرى، فقد امتنع ديوان يعلون عن نشر نبا رسمى عن هذه الزيارة.
وتتوقع بورما ان تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة فى العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع التعاون الامني.
وكان تقرير لمنظمة "امنستى" قد حدد قبل عشر سنوات بأن اسرائيل تصدر الاسلحة الى بورما رغم خرقها لحقوق الانسان بشكل منهجى وخضوعها لنظام حظر الأسلحة.
وباعت إسرائيل الى بورما فى السابق صواريخ جو – جو وقامت شركة اسرائيلية بترميم طائراتها الحربية، كما اشترى جيش بورما من شركة "سولتام" الاسرائيلية مدافع قطرها 155 ملم، فى نهاية التسعينيات.
الرئيس الاسرائيلى مع رئيس اركان بورما
جانب من تقرير هاآرتس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة